سادت حالة من الغضب الشديد بين جماهير غزل المحلة بسبب هروب خالد القماش المدير الفنى للفلاحين، الذي لم يمر على تعيينه أسبوعان ورحل لقيادة الإسماعيلي. وطالبت جماهير المحلة محاكمة مجلس الإدارة بتهمة ادار المال العام خاصة أن القماش حصل على مقدم عقد إضافة إلى منح محمد شيحة وكيل اللاعبين مبلغ 30 ألف جنيه عمولة، ومع ذلك رحل المدير الفنى دون تحقيق أي استفادة. الغريب أن عقد القماش لم يكن فيه أي شرط جزائى في واحدة من الغرائب والعجائب والتي تحتاج للتحقيق أيضا. يذكر أن أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج كان قد أعلن عن تحمل الشركة القابضة راتب خالد القماش البالغ 25 ألف جنيه، إضافة إلى أنه وعد المدير الفنى الهارب بكافة الدعم على أمل نجاح الفريق من شبح الهبوط خوفا من المحاكمة في ظل الاتهامات التي وجهت للمسئولين في المحلة وتحمله مسئولية اقتراب الفريق من العودة مجددا لدوري القسم الثانى.