قال زيدان البسطاوي، عضو غرفة المنشآت السياحية بالأقصر: إن حالة من الاستياء تسود أصحاب المطاعم والمنشآت السياحية بسبب إصرار إدارة فندق ومطعم “,”اللوتس“,” التابع لوزارة الداخلية على استقبال سائحين أجانب للإقامة به، رغم أنه فندق مخصص لضباط الشرطة وأسرهم، ولا يمتلك رخصة سياحية. وأضاف أن وزارة الداخلية هيئة أمنية خدمية مختصة بالأمن والحماية ومنع الجريمة قبل وقوعها، وليس إنشاء فنادق ومطاعم استثمارية، ومنافسة القطاع الخاص والمستثمرين وقطع أرزاق العمالة بتلك المنشآت، حيث يقدم الفندق أسعارًا منخفضة عن باقي المنشآت، ما يؤدي لانتشار ظاهرة حرق الأسعار التي تؤثر على الدخل العام للمحافظة والدولة، ويخفض حصيلة الضرائب، ويهدد بتسريح العمالة بالأماكن القريبة من الفندق تزامنًا مع الأزمة الطاحنة التي تعيشها السياحة في الأقصر. وأكد البسطاوي أن الأقصر تحتوي على ما يقرب من 100 مطعم سياحي، أغلق 90% منها أبوابه بسبب حالة الكساد التي تعيشها المحافظة، وقاموا بتسريح العمالة المدربة، مشيرا إلى أن السياحة لن تعود طالما استمرت التظاهرات وأحداث العنف التي يتسبب فيها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وطالب البسطاوي القوات المسلحة بالضرب بيد من حديد على كل من يهدد الأمن العام ومسيرة الديمقراطية، ويعطل الاستقرار في البلاد، مشددا على أن ذلك هو السبيل الوحيد لعودة السياحة والاستثمار.