تركيا تدفع ثمن دعم الإرهاب.. انفجار هائل بإسطنبول يسفر عن 25 قتيلا ومصابا بينهم سياح.. مخاوف من انفجار جديد وحريق يلتهم فندقا بضاحية "مالتب".. واعتقالات بصفوف داعش وإجراءات مشددة أمنية بمحطات المترو

يبدو أن تركيا باتت الهدف الجديد لأصدقائها الإرهابيين، وعلى رأسهم تنظيم داعش، إذ إنها أصبحت هدفا للعديد من الانفجارات الإرهابية خلال الشهور الماضية، آخرها الانفجار الذي وقع صباح اليوم بساحة السلطان أحمد في إسطنبول وأسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
وبحسب وسائل إعلامية تركية، فإن انفجارا قويا وقع في تمام الساعة 10:20 في ساحة السلطان أحمد السياحية في إسطنبول خلف العديد من القتلى والمصابين.
وفرضت سلطات الأمن التركية تدابير أمنية مشددة حول جميع نقاط ميدان "سلطان أحمد" بوسط إسطنبول، والذي سمع دوي انفجار كبير به اليوم الثلاثاء في أحياء (بشكطاش، تقسيم، كارتال، تشاغليان، آيوب، وسركجي)، وتم قطع حركة مرور السيارات والمترو.
10 قتلى و15 مصابا
قالت صحيفة "زمان" التركية: إن الانفجار الذي هز ميدان السلطان أحمد، وسط مدينة إسطنبول، صباح اليوم الثلاثاء، خلف العديد من الضحايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب الانفجار الذي وقع الساعة العاشرة والثلث صباحًا، ليس معروفًا حتى الآن، في الوقت الذي هرعت فيه السلطات بتشديد الإجراءات الأمنية حول المنطقة.
وكشف مكتب حاكم إسطنبول عن أن عدد القتلى وصل إلى 10 أشخاص و15 مصابا، في الوقت الذي تقوم سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
- إغلاق ساحة السلطان أحمد وسقوط ضحايا من السياح
وبحسب وسائل إعلامية تركية فإن الانفجار وقع في مسلة ثيودوسيوس السياحية الواقعة في الساحة، التي تعتبر مقصدا مهما للسياح الأجانب خاصة البريطانيين.
وقال شاهد لوكالة "رويترز": إن الشرطة التركية أغلقت منطقة ساحة السلطان أحمد التاريخية في وسط إسطنبول ومنعت أي تجمعات، بعد الانفجار الهائل، خوفا من وقوع انفجار جديد.
وذكرت صحيفة "ديلي حرييت" التركية، أن هناك سياحا من بين الضحايا في الانفجار الذي هز منطقة السلطان أحمد بوسط مدينة إسطنبول صباح اليوم الثلاثاء.