بروتوكول تعاون بين "تروس مصر" و"العربية للمسئولية الاجتماعية الإماراتية"

وقعت مؤسسة "تروس مصر للتنمية" والشبكة العربية للمسئولية المجتمعية اتفاقية لتفعيل التعاون الإقليمي العربي في مجال دعم وتشجيع المسئولية المجتمعية للشركات، للعمل وفق منهجية علمية وعملية لتلبية احتياجات المجتمع وتطويره من خلال آلية عمل مشترك.
من جانبه، قال الدكتور أحمد درويش، رئيس هيئة التنمية الاقتصادية بمشروع محور قناة السويس ورئيس مجلس أمناء شركة "تروس مصر"، إن الاتفاقية تأتي في إطار العلاقات المصرية الإماراتية الهادفة إلى تنمية المجتمع المصري من خلال إقامة الدورات التدريبية وورش العمل والتعاون في المبادرات، واستعراض النماذج الناجحة للاستفادة منها وخلق روح التنافس الإيجابي للمبادرات المتميزة في مجال المسؤولية المجتمعية والمشاركة في المسابقة التي تقيمها الشبكة العربية سنويا لهذا الغرض.
وأضاف أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية في الوقت الحالي تجاوز التعريف القديم القائم على انضباط الشركات وقيامها بتوفير فرص عمل وعدم مخالفتها للقانون إلى الخروج لتحقيق تنمية حقيقية مستدامة، مضيفا أن التنمية لن تتحقق إذا كان كل من الحكومة والمجتمع الأهلي والقطاع يعمل في جزر منعزلة.
وأوضح درويش أن الشركات الإماراتية بدأت تقتنع بالمسؤولية المجتمعية والفكر المستنير المتفتح لتخطي الحدود من خلال القيام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه دول شقيقة.
من جانبه، قال حاتم خاطر، مؤسس "مؤسسة تروس مصر للتنمية"، إن توقيع الاتفاقية يأتي استكمالا لخطط التعاون المشترك بين المؤسسات المصرية ونظيرتها الإماراتية في مجال المسئولية المجتمعية، كما أنه خطوة فعالة لتضافر الجهود الإقليمية للنهوض بالواقع المصري وتحقيق التنمية وضمان الاستدامة لها، مضيفا أن الاتفاقية تمثل ميثاق تعاون يلتزم به كافة الأطراف، لتحقيق دعم أكبر وأقوى لمجال المسئولية المجتمعية في مصر والعالم العربي، وضرورة لتبادل الأفكار والرؤى.
من جانبها، أكدت حبيبة المرعشي، الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات، أن لديهم طموحات وتوقعات كبيرة لهذه الشراكة، وتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة "تروس مصر للتنمية"، يأتي ذلك من إيمانهم بقدرة التعاون على دفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
كما أعربت عن سعادتها بفرصة انطلاق الدورة التاسعة لجائزة المسئولية الاجتماعية في مصر، مؤكدة أنه معا سنمضي بأجندة أعمال التنمية المستدامة إلى الأمام في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.