اختتم مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية اليوم الأحد، فعاليات حلقة نقاشية استمرت يومين حول " الزراعات النظيفة والتصدير " استهدفت توعية المزارعين بأهمية الزراعة النظيفة لزيادة الدخل القومى من خلال التصدير. وتناول الدكتور أحمد عبد الفتاح سليم، أستاذ بمركز بحوث الدقى مفهوم الزراعة النظيفة والاتجاهات الحديثة في مجال المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية لافتا إلى التسميد الأخضر والتسميد الحيوى والسماد العضوى الصناعي من المخلفات الزراعية وكيفية استخدام الطحالب كمحسن للأراضي الصحراوية المستصلحة حديثا. وأوضح سليم أيضا كيفية استخدام الهندسة الوراثية في إنتاج واعتماد التقاوى وكذلك تجميع الأصول الوراثية في مجموعات نباتية لحفظ هذه الأصول وأن العمليات الزراعية " التبكير في الزراعة - العزيق - دفن الأحطاب - إزالة الحشائش المعمرة " واستخدام المكافحة الحيوية ( البيولوجية) في القضاء على آلافات الزراعية. وأشار أستاذ بمركز بحوث الدقى، أن التسميد الحيوى وهو الأسمدة أو المخصبات الحيوية مصادر غذائية للنبات رخيصة الثمن بديلا عن استخدام الأسمدة المعدنية والتي لها الأثر في تلوث البيئة سواء كان للتربة أو المياه عند الأسراف في استخدامها وتنتج هذه المخصبات من الكائنات الحية الدقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف إلى التربة الزراعية اما نثرا أو بخلطها مع التربة أو بخلطها مع بذور النبات عند الزراعة. فيما تحدث مصطفى محمد إبراهيم المرسي مدير عام الإدارة الزراعية بزفتى عن " المقصود بالزراعة العضوية: وهو التسميد بالأسمدة العضوية المصنعة من المخلفات الزراعية لأسترجاع العناصر السمادية التي اخذت من التربة خلال نمو النباتات وعندما تضاف الأسمدة العضوية للتربة الزراعية تتناولها الكائنات الدقيقة بالتربة بالهدم والتحليل منتجة المركبات العضوية البسيطة والعناصر السمادية المغذية الميسرة للنباتات والتي تمكث بالتربة فترة طويلة وبصفة مستمرة وتعطى لها خصوبتها الأمر الذي يتحقق معه وتحدث أيضا عن حماية البيئة من التلوث نتيجة ترشيد استهلاك الأسمدة المعدنية وكيفية إنتاج غذاء نظيف أمن صحيا للإنسان والحيوان خالى من الكيماويات. كما تناول المرسي كيفية إعداد السماد العضوى والعوامل التي تؤثر على درجة ومعدل تحلل بقايا المحاصيل والمخلفات العضوية في التربة. أدار الحلقة طلعت الحفنى وهبه يمانى وعبدالله الحصرى من أسرة مركز النيل وبإشراف محمد رضوان مدير المركز وبحضور فاطمة الدمرداش " وكيل الوزارة" رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.