"صباحي": السيسي سينتصر على حزب الفساد في مصر.. السياسات القديمة تحكمنا والاختلاف ليس معناه كره الأشخاص.. خالد يوسف تعرض لاغتيال حقيقي.. والبرادعي أخطأ بالهروب ومهاجمة الدولة.. والإخوان تكبرت على الشعب

أشاد مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد.
وأضاف صباحي خلال حوار ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" مع الإعلامي وائل الإبراشي مساء أمس الأربعاء: "لو كنت رئيسا لمصر لكنت ذهبت للأقباط للاحتفال معهم بعيدهم كما فعل السيسي".
وتابع مؤسس التيار الشعبي: "أخذت خطوة للخلف بعد الانتخابات الرئاسية لإعطاء فرصة للرئيس السيسي للعمل بعد انتخابه رئيسا للبلاد".
وأوضح صباحي أن مصر الآن في مأزق بسبب اتباع السياسات القديمة.
وتعرض لقاء حمدين صباحي، مع البرنامج إلى الانقطاع على الهواء، وعاد مرة أخرى بعدها تقدم الإبراشي، باعتذاره مشيرا إلى أن انقطاع البث بسبب عطل فني.
وعلق صباحي على الإبراشي قائلا: "أطمئن الجميع، الكهرباء يمكن انقطاعها ولكن نور الله لا ينقطع أبدًا".
وقال صباحي، إنه يريد للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية النجاح في حكمة لمصر، مشيرا إلى أن أي شخص يشعر بالانتماء لوطنه يتمنى له النجاح.
وأضاف مؤسس التيار الشعبي أن أفضل شيء قدمه الشعب المصري خلال الفترة الماضية هو القيام بثورة 25 يناير.
وطالب صباحي، بالإفراج عن شباب ثورة يناير المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر، مشيرا إلى أنه غير معقول أن يدخل جيل يناير السجن وأباطرة فساد الحزب الوطني تحصل على قروض بالمليارات.
وأضاف مؤسس التيار الشعبي أن أعظم شيء في الدولة المصرية هو شعبها الطيب، وأطهر ما في شعبها هو الشباب الذي يستشهد في سبيل الوطن الغالي ويقدم أجمل ما فيه لصالح وطنه.
كما طالب صباحي، بإلغاء التمييز في مصر في التعيين في الوظائف رافضا تملك أبناء "البشوات" لوظائف في مصر والسيطرة على مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف مؤسس التيار الشعبي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سينتصر على حزب الفساد في مصر، والذي يعمل جاهدا على تدمير الدولة ومؤسساتها العريقة والقوية.
وقال صباحي، إن هموم الوطن وتحدياته كثيرة، مشيرا إلى أنه هناك حاجة إلى رؤية سياسات جديدة للتخفيف عن المواطن البسيط.
ولفت صباحي، إلى أن مصر لا تمضي في الطريق الذي اختاره الشعب حين قام بثورة وطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، واسترداد ثورته من جماعة الإخوان، موضحا أن السياسات القديمة هي التي تحكمنا حتى الآن.
وقال مؤسس التيار الشعبي، إن مهمة أجهزة الأمن القضاء على الإرهاب وليس القضاء على الشباب، مؤكدا أن الشباب هم من يستطيعون العمل والعرق من أجل النهوض بمصر.
وأضاف صباحي "أنا غيور على البلد، ومن واجبي أقول كلمتي من أجل التصحيح وليس التجريح".
وأشار صباحي، إلى أن السلطة إذا لم تتمكن من تحقيق أهداف وآمال المصريين فسوف يكون هناك خطر حقيقي على البلاد.
وطالب صباحي، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن يتم جميله على شعبه الذي خرج بالملايين في الميادين العامة ويفرج عن الشباب في السجون المصرية بقضايا الرأي.
وأضاف صباحي أن قانون التظاهر غير دستوري، لافتا إلى أن الجيل الذي وقف ضد مبارك وضد فساده يقبع حاليا في السجون.
وتمنى صباحي نجاح السلطة في مصر، مشيرا إلى أن اتباع السياسات القديمة يعرقل أي تقدم نحو النجاح، مؤكدا أن فشل السلطة الحالية في مصر سيعرض الدولة لخطر كبير.
وتابع:"نسعي لبناء الدولة المصرية ولكن هناك "مليشيات" في الدولة تسعى لهدمها وهدم مؤسساتها العريقة"، مطالبا الشعب المصري المساعدة في بناء مصر والابتعاد عن ما يسمى بقاموس التخمين في مصر.
وقال مؤسس التيار الشعبي، إن الشعب المصري العظيم استرد ثورته بعد 30 يونيو، ولكن السلطة الحالية مازالت تسير على سياسات النظام القديم حتى الآن.
وأشار صباحي إلى أن جماعة الإخوان ليست أحرص ناس على الإسلام، ولا من ينافقون السلطة أحرص على مصر ولا على مؤسساتها العريقة.
وتابع صباحي إن الثورة هي بناء مستمر لدولة ناجحة، تستمر لتحقيق مصالح الناس، مشيرا إلى أن الثورة هي العرق والكدح وإخراج أفكار تنفع الناس وتدافع عن الشعب ومؤسساته.
وأضاف صباحي أن مشكلة الشعب المصري أنه لايجد تنظيم قوي يعبر عنه، مشيرا إلى أن المجتمع الديمقراطي يؤسس لفكرة أن من حق الناس التعبير عن حقها والعيش في أمان دون خوف وأن يشعر المواطن أنه يعيش في دولة آمنة.
ونفى مؤسس التيار الشعبي، أن يكون هناك علاقة بينة وبين الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق، على الإطلاق لا من قريب أو بعيد.
وأضاف صباحي، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تكبرت على الشعب المصري خلال حكمها وتمسكت بأن ما جرى في 30 يونيو انقلاب وليس ثورة شعبية.
وأردف أنه لا يسعى لمنصب أو دور في الدولة، مشيرا إلى أن ما يتمناه هو أن يتحسن حال البلاد الفترة المقبلة، وأنه مهتم بالمشاركة في الأعمال الخيرية.
وأشار صباحي إلى أنه سيدعم الحاكم الذي يقف مع "الغلابة"، ويبحث عن حقوقهم، ويجعل المواطنين يشعرون بالأمان، مضيفًا: "ويخلي الشباب يفتح مليون وردة في جناين مصر".
واستطرد مؤسس التيار الشعبي، إن مصر تحتاج إلى عقل يدير ثورتها المجيدة واستكمال أهدافها وتقديم حلول لمشاكل الشعب.
وأضاف صباحي: "الشعب المصري شعب صبور، وطيب وبيخاف على بلدة ومصر هتكون أفضل بلد في الدنيا بتحقيق الحرية والعدالة والاجتماعية".
وقال صباحي، إن الدكتور محمد البرادعي، تخلى عن مصر وعن مؤيديه عندما استقال من منصبه كنائب للرئيس المصري للعلاقات الدولية، بعد فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة".
وأضاف صباحي أن البرادعي ارتكب أكبر خطأ عندما انسحب لأنه تخلى عن مؤيديه.
ولفت مؤسس التيار الشعبي، إلى أن البرادعي مصري ووطني نبيل، ولكنه ارتكب خطأ فادحا عندما فكر في التخلي عن مصر والهروب للخارج ومهاجمه مصر خلال تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم صباحي، أفراد الشرطة، بانتهاك حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن مثل تلك الممارسات تعود بمصر إلى ما قبل ثورة 25 يناير.
وأضاف صباحي، أن أبواب السجون أصبحت مفتوحة لأصحاب الرأي.
وقال صباحي، إنه من قيادات ثورة 30 يونيو، التي أزاحت حكم الإخوان، مشيرا إلى أن انتقاداته تصب في الصالح العام، ولا تهدف إلى إثارة الرأي العام في مصر.
وأشار صباحي، إلى أن مواقفه السياسية، جعلته هدفا للانتقادات من قبل جماعة الإخوان والسلطة الحالية في آن واحد.
وتابع مؤسس التيار الشعبي، إن جماعة الإخوان فشلت في الحكم والمعارضة، وخسرت الشعب المصري.
وأضاف صباحي أن من يعيش خارج البلاد ويهاجمها لا يسمى معارضا وأن المعارض الحقيقي هو من يعيش في أرض الدولة.
وقال صباحي إن الاختلاف السياسي ليس معناه كره الشخص بعينه بسبب انتمائه السياسي، مشيرا إلى أنه يحترم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر ويختلف معه منذ أيام الجامعة، ويحترم الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد ويختلف معه بنسبة قليلة.
وأشار صباحي إلى أن لديه أصدقاء من أعضاء الحزب الوطنى المنحل وجماعة الإخوان، لافتا إلى أن الشعب المصري يريد مرحلة للتوافق الوطنى خلال المرحلة القادمة.
وقال صباحي، إن النائب البرلماني خالد يوسف، تعرض لمحاولة اغتيال حقيقي عقب نشر صور إباحية له، لافتا إلى أنه انزعج كثيرا بسبب تعرض يوسف لمحاولات تشويه صورته أمام الرأي العام.
وأضاف "أن الإعلام المصري فقد مصداقيته ويسعى لنشر الكراهية".
ولفت صباحي، إلى أن الدولة المصرية، يجب أن تحقق في واقعة زرع كاميرات في منزل النائب خالد يوسف، ونشر صورة إباحية له على مواقع التواصل الاجتماعي.