رحب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بوفد الكنيسة الإنجيلية، بقوله: "أرحب بكم الدكتور أندريا والوفد المرافق معه، وأضاف أنه في السنة الجديدة الإنسان يستبشر خيرًا ويترجى عاما جديدا مشرقا بالإيجابيات، وفى ميلاد المسيح تجديد لروح الحب تلك المشاعر التي تجمعنا كلنا كمصريين، يجب أن نحافظ على هذه الرابطة ونقويها ونشجعها ونستثمرها. وأشار البابا خلال اسقباله وفد الكنيسة الإنجيلية برئاسة رئيس الطائفة دكتور أندريا زكي، صباح اليوم الأربعاء بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلى أن الإخلاص يجب أن يكون للكنيسة والوطن، مؤكدا أننا في ميلاد المسيح نجدد عهد المحبة وعمل المحبة بيننا، وبين كل الحضور وكل المصريين بصفه عامة، وفرصة الأعياد هي فرصة سماوية لمقابلة الأحباب، فرص الأعياد فرص لتجديد المحبة. ومن جانبه قال القس أندريا: "باسم الطائفة الانجيلية ومؤسساتها وجميع الحضور، نقدم التهنئه لقداستكم، نحن نصلى من أجلك ونرى نعمة الله تساندك، المسيحيين يجدون في قداستكم رمز لهم، نحن نقف كلنا وراء قداستكم في كل موقف وفى كل قضية نحن وراء قداستكم، نحن نعلم التحديات التي تواجهكم ومن كل القلب نصلى لكم، فقداستكم موضع تقدير لنا جميعا، أنت رمز للمسيحية ليس في مصر ولكن في الدول العربيه وطالما الرمز شامخا نحن نسعد بذلك".