كشف الفنان محمد شومان، عن وجوده في تركيا، عبر ظهوره مع الإعلامي الإخواني معتز مطر، في قناة الشرق التابعة للجماعة والتي تبث برامجها من إسطنبول، ليعلن انضمامه لأسرة القناة ودعمها في الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها. وكشف مصدر داخل الجماعة –طالب– عدم ذكر اسمه - عن وجود شومان في تركيا منذ أسبوعين، وأن القناة قد أعدت برومو خاص إذاعته وقتها لتعلن ظهوره على القناة التابعة للجماعة، ولم تكن حلقة أمس الأول، هي بداية التعريف به. وقال المصدر: إن إدارة القناة عرضت عليه تقديم برنامج خاص وقتها وهو ما استقر عليه وأعلنه وقت ظهوره، وأنه يحمل اسم "شومان شو"، لتقديم الأحداث في مصر بواقع هزلي، في طريقة أشبه بالسخرية من الحكومة والمسئولين لتتوافق مع سياسة القناة التي يرأس مجلس إدارتها ايمن نور، السياسي المصري الموجود في تركيا والذي ترك لبنان منذ 3 أشهر هو الآخر مقابل العرض المادي المغري من الجماعة لينضم إليهم. ظهور شومان، أثار الكثير من الجدل خاصة مع تأكيده على أن ما حدث في 30 يونيو ليس ثورة مصرية بل أطلق عليها "انقلابًا"، وأن 25 يناير هي الثورة الوحيدة في مصر، كما دافع عن جماعة الإخوان، وقيادات الجماعة في السجون ووصفهم ب"المظلومين". واعترف بأنه يدعم الجماعة الإرهابية منذ البداية، وشارك على منصة "رابعة العدوية" مدافعًا عنهم، وعن حبه لتيار الإسلام السياسي في مصر وعلى رأسهم الإخوان والسلفيين، حيث قال وقتها نصًا: "جئت أواسي الجرحى، وأحتسب القتلى شهداء عند الله عز وجل وما جئت الا لتطبيق الشريعة الإسلامية، وأن الحرية التي نطالب بها هي خروج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وتحكيم شرع الله وهتف مرددًا "اللهم حكم فينا كتابك، اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، الله أكبر، خيبر خيبر يايهود جيش محمد هنا موجود". كان من أهم أعماله، إعلان الضريبة لتعريف المواطنين بكيفية دفع الضرائب، وتشجيعهم على الالتزام بالدفع، كما تتضمن الإعلان التليفزيوني بعض إنجازات حكومة الدكتور أحمد نظيف من دفع الضرائب وزيادة 49% من الإقرارات الضريبي، وشارك في العديد من الأعمال الفنية مثل فيلم "فول الصين العظيم"، مع محمد هنيدي، و"فيلم السفارة في العمارة" مع الفنان عادل إمام، و"مرجان أحمد مرجان"، و"عودة الندلة"، ليترك العمل الفني وينضم إلى المدافعين عن جماعة الإخوان والمشاركين في أعمالهم.