احتج الدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب، عن حزب المصريين الأحرار، على عدم اختياره رئيسًا للهيئة البرلمانية للحزب، بمقاطعة الانتخابات الداخلية مساء أمس الأول الخميس، وإطلاقه تصريحًا صحفيًا وصفها فيه ب«المسرحية الهزلية»، مع التلويح باستقالته رسميًا من الحزب، بعدما أعلن عنها عبر برنامج تليفزيوني، لكن مؤسس الحزب المهندس نجيب ساويرس، قال: «إن تصريحات جاد جانبها الصواب»، وتعهد بعقد اجتماع معه للوقوف على أسباب غضبه. واشتعلت الأزمة بين جاد وقيادات الحزب، خاصة إثر اختيار علاء عابد، نائب الحزب، رئيسًا للهيئة البرلمانية، فيما أكدت مصادر ل«البوابة» أن الأزمة الرئيسية تعود إلى قرار جاد بصفته رئيسًا لمجلس إدارة قناة «ten»، بعدم بث برنامج بسمة وهبى زوجة عابد على الهواء، والإصرار على تسجيله أولًا، وهو ما أشعل معركة كلامية بين جاد وعابد. واعتبر جاد قرار الحزب تعيين عابد انحيازًا له فى معركة لا ينبغى أن يكون للحزب دور فيها، واستمر التراشق بين «عابد وجاد» على صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية حتى حدثت مشادة بينهما فى مداخلة هاتفية دفعت «جاد» الى الاستقالة من الحزب على الهواء، لكنه لم يتقدم بالاستقالة رسميًا حتى الآن. وينتظر «جاد» الجلوس مع مؤسس الحزب ، لحسم موقفه النهائى من قرار تجميد عضويته من الحزب، عقب انتهاء أعياد الميلاد، وقبل عقد جلسات مجلس النواب.