أنهت سارة نتياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والملقبة بسيدة إسرائيل الأولى عام 2015، بتهمة الاحتيال وإهدار المال العام الإسرائيلي فيما يخص نفقات متعلقة بمنزلي رئيس الوزراء في كيساريا والقدس. وقالت صحيفة معاريف: إن التحقيق مع سارة نتياهو في وحدة الاحتيال "لاهاف 433"، اليوم كانت مثار اهتمام الرأي العام الإسرائيلي اليوم خصوصًا وأنها تأتي بعد يومين من حبس رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت في قضية تلقي رشوة. وأضافت الصحيفة أنه سيتم استدعاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو لسؤاله عن تصرفات زوجته وإساءتها لاستخدام العمالة والأموال التي يتم دفعها من قبل إسرائيل في خدمة أقاربها وأغراضها الشخصية. وأوضحت الصحيفة أن سارة طلب منها، اليوم، الإجابة عن كيفية إدارتها لنفقات مسكن رئيس الحكومة في شارع "بلفور"، واستدعاء مهنيين معينين من قبل الدولة، وكيفية استخدام أموال عامة في منزل خاص بعائلة نتنياهو في قيسارية، وكذلك نقلها لأثاث من منزل الرسمي لرئيس الوزراء في القدس لمنزله الخاص في قيسارية. جدير بالذكر أن قضية مساكن نتنياهو المتهمه فيها سارة نتنياهو قد تحولت بمعرفة مراقب إسرائيل يهودا إينشطاين في شهر يوليو الماضي، وتم استدعاء نائب المدير العام للممتلكات والموارد البشرية في مكتب رئيس الحكومة، عزرا سيدوف، للتحقيق في هذا الفساد.