قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تعمل كخلايا النحل التي لا تهدأ للانتهاء من الأعمال النهائية بمنطقة الفرافرة مقر انطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، والتي تضم 10 آلاف فدان. وأضاف فايد، أن فريق العمل المكلف من قبل الوزارة والذي يضم الدكتور محمد عبدالتواب رئيس جهاز تحسين الأراضي، والمهندس عصام عبدالله رئيس قطاع الهندسة بجهاز تحسين الأراضي، والدكتور ضياء الخولي مدير عام قطاع الهندسة المدنية، إضافة إلى فريق من مركز البحوث الزراعية، قام بمعاينة 3 قرى للمنتفعين وهي عبارة عن قرية 1 وتضم عدد 466 بيتا ريفيا عبارة عن دور أرضي قابل للتعلية بمساحة 200 متر مربع حتى يستوعب الزيادة السكانية المستقبلية للمنتفعين. وأشار الوزير، إلى أن القرية الأولى تتضمن 10 عمارات سكنية مكونة من دور أرضي و2 دور متكرر بإجمالي 120 وحدة سكنية إضافة إلى مباني خدمية بالقرية عبارة عن مدرسة تعليم أساسي ومحطة رفع مياه ومحطة معالجة صرف صحي وسوق تجاري وحضانة ومكتبة للطفل ومسجد سعة 300 مصلى وعدد 2 مسجد آخر سعة 100 مصلى، لافتا إلى أن نفس النموذج مطبق في القرية الزراعية الثانية. وقال إن القرية الثالثة هي قريه خدمية عبارة عن 1069 بيتا ريفيا دور أرضى بمسطح 200 متر مربع قابل للتعلية، وحوش بمسطح 69 مترًا، ملحق به مباني بمسطح 101 متر، إضافة إلى عدد 20 عمارة مكونة من دور أرضى و2 دور مكرر بإجمالي 240 وحده سكنية. وأكد الوزير، يوجد بالقرية مدرسة تعليم أساسى ومحطة معالجة مياه أبار ومحطة معالجة صرف صحى ومحطة توليد كهرباء ديزل وأخرى للطاقة الشمسية إضافة إلى سوق تجاري وإدارة للري وبنك زراعى ومركز للحرف اليدوية وقسم شرطة وحماية مدنية وشركة زراعية لإدارة المشروع وأيضا حضانة ومكتبة للطفل ومسد سعة 500 مصلي ودار للمناسبات وعدد 2 مسجد سعة 200 مصلي ومكتبًا للبريد وساحة رياضية ومجلس قروى واجتماعى ووحدة صحية وإسعاف ووحدة بيطرية. وأكد وزير الزراعة، أنه تم الانتهاء من تنقية 40 بئرا وتركيب طلمبات لرفع المياه بها وإنشاء أحواض لترسيب الحديد لاستخدام المياه للري. وأشار فايد، إلى أنه تم توريد وتشغيل عدد 60 بيفوت جهاز ري محوري، حيث تمت زراعة 7500 فدان بالرى المحوري، وتم تجهيز المساحات البينية بإجمالى 2500 فدان رى بالتنقيط، موضحًا أنه جار زراعة هذه المساحات بأشجار الليمون والزيتون، وزراعة محاصيل الخضر تحتها لتحقيق الاكتقاء الذاتى للمنتفعين بالمشروع، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا تنقيذ أعمال الطاقة الشمسية لاستخدامها في توليد الكهرباء.