السحلب يعمل على تنشيط الجسم بأكمله، ويقوم بتقوية الدورة الدموية لذلك هو يقوم بتدفئة الجسم، ومشروب السحلب من المشروبات القابضة فهو مفيد في حالات الإسهال وعلاج القرحه وإيقاف نزيف المعدة والأمعاء والإثنى عشر وعلاج المغص المعوي والقولون وأيضًا يعتبر في بريطانيا علاج للمرضى المصابين بالسل ويعتبر صحي ومغذي جدًا للأطفال عندما يخلط بالحليب لمساعدته على نمو صحي وسليم وحماية الأسنان والعظام، لذلك فأن السحلب صحي ومفيد جدا للأطفال والكبار للوقاية من الأمراض والتدفئة في الشتاء وطعمه لذيذ ومحبب عند كل الناس. ويفضل عند شرب السحلب تزيين الكوب باللوز والفستق والجوز والزبيب والمكسرات والقرفة ترش على الوجه وللحصول على أكبر قدر من التدفئة نمزج السحلب مع الجنزبيل وهذا المزيج صحي ومفيد أيضا للجسم وله أهميه غذائية قويه جدا لاحتوائه درنات جافه بنحو 25% نتيجة عن المواد النشوية في هيئة دكتسترين. أما عن فوائد السحلب للجنس فجذوره يوصفها الأطباء إنها مغذية جدًا ومقوية للجنس ومحفزه للشهوة وإذا أضفنا إليه اللبن بدل الماء فسوف يزيد اللبن من قيمته الغذائية بدرجه كبيره، وقد أكد المختصون الأمريكان أن الإنسان الذي في منتصف العمر ينام قليلًا جدًا وذلك يؤدي إلى الإصابة بارتفاع في ضغط الدم. وأشار الأطباء إلى أن احتواء السحلب على الأملاح المعدنية والفيتامينات بالأخص الكالسيوم يعمل على تقويه العظام والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على سلامة وقوة الأسنان وتحسين قوة الجسم المناعية والوقاية من خطر الإصابة بأي مرض معد، ولذلك تدخل شركات مستحضرات العلاج الطبي السحلب في تركيب منتجاتها وخصوصا الأدوية الخاصة بالأطفال والتي تعالج الإسهال، ويستخدم أيضا كحقنة شرجية للذين يشتكون من الآم المغص المعوي والقولون خصوصا النزلات التي تنتج عن إصابة الشخص بالدوسنتاريا الاميبيه كما أن السحلب يحتوي على المواد الغرويه والقابضة والنشوية وكمشروب مفيد في علاج حالات الإسهال للكبار البالغين ويعمل على التدفئة، كما أن السحلب يساعد على التسمين للذين يعانون من النحافة الزائدة وتحسين الصحة.