كشفت مصادر "جهادية"، انتقال عدد كبير من أبرز قادة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من جنوبسوريا إلى شمالها، في خطوة مفاجئة للجميع، لا سيما أن الطريق يقطعها سيطرات عديدة للنظام. وقالت مصادر لإحدى المواقع الإخبارية التابعة للجبهة، اليوم الجمعة، "المغادرين هم المسئول الشرعي الحالي، الأردني سامي العريدي، ومواطنه سامي الطوباسي (أبو جليبيب)، القائد العسكري المعزول مؤخرا من الجنوب، إضافة إلى المسئول الشرعي السابق للتنظيم، العراقي ميسر الجبوري (أبو مارية القحطاني)، والشرعي مظهر الويس، والعاروري "أبوالقسام" نائب أبو مصعب الزرقاوي، وعدد آخر لم يقّدر بعد". وحول آلية انتقال القادة من درعا وسهل حوران حيث كانت إقامتهم، إلى مناطق الشمال السوري، قال المصدر إن "الشباب يتحرّكون بصعوبة، حيث وجود أنفاق في عدة محاور". اللافت في قضية الانتقال، هي أسماء القادة، حيث إن المصادر أكدت أن العريدي، و"أبو جليبيب"، لا تربطهما علاقة جيدة بتاتا مع "القحطاني، والويس"، لأن "أبو مارية القحطاني" هاجم العريدي عدة مرات دون تسميته، وهو ما أحدث شقّا في صفوف "النصرة" من الداخل. وتابعت المصادر، أن "العريدي يرغب بالاعتزال عن المنصب، وبالرغم من المحاولات العديدة لثنيه، إلا أنه أصر على ذلك، وقال إنه سئم من منصبه، ويريد أن يكون جنديا".