أكد المشاركون في الملتقى الثالث الرفيع المستوى حول السلم و الأمن في إفريقيا أمس الثلاثاء، أهمية تعبئة الدعم السياسي والدبلوماسي والتقني للأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن للأمم المتحدة. وشدد المشاركون من خلال التوصيات التي صدرت فى ختام أعمال هذا الملتقى أمس علي ضرورة حشد هذا الدعم للأعضاء لتمكينهم من المشاركة فى تحرير القرارات والنقاط المسجلة ضمن جدول أعمال مجلس الأمن الدولي. وأوصى الوزراء الأفارقة للشؤون الخارجية بضرورة إعطاء مجلس الأمن والسلم لدى الاتحاد الإفريقي القدرة علي معالجة وتبني برنامجها الشهري خلال الأسبوع الأخير من كل شهر لتعزيز الدقة في انتقال المعلومة و التحليلات والقرارات علي مستوى الدول الأفريقية الثلاث بمجلس الأمن بنيويورك. وأكد المشاركون على ضرورة دعم البعثة الدائمة للمراقبة بالاتحاد الأفريقي لدى الأممالمتحدة. وقد أشاد المشاركون بهذه المناسبة بالدور الريادي للجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في تسوية الأزمات في القارة وشكروا الجزائر على مساهمتها في إنجاح هذا الملتقى الثالث المنعقد بوهران.