دشّن ملك الأردن عبدالله الثاني، محطة لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح، ويُفترض أن تنتج 117 ميغاواط تغطي 3.5 في المئة من حاجة الأردن. وأعلن الديوان الملكي في بيان، أن الملك دشّن في محافظة الطفيلة مشروع رياح الطفيلة للطاقة المتجدّدة، الذي يُعد الأول والوحيد من نوعه على مستوى الأردن والشرق الأوسط. وأوضح البيان أن كلفة المحطة التي يندرج إنشاؤها في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز اعتماد الأردن على الطاقة المتجددة والبديلة، بلغت 287 مليون دولار. ولفت إلى أن إنتاجها سيوفّر على خزينة الدولة نحو 50 مليون دولار سنوياً. وأشار البيان الى أن المحطة تتألف من 38 توربيناً، وتديرها شركة رياح الأردن للطاقة المتجددة، وشارك في تمويل بنائها مؤسسات إقليمية ودولية، هي: مؤسسة التمويل الدولية، بنك الاستثمار الأوروبي، صندوق أوبك للتنمية الدولية، وكالة تسليف الصادرات الدنماركية، البنك العربي الأوروبي، والمؤسسة الهولندية للتمويل والتنمية. وأفاد بأن مشروع رياح الأردن للطاقة المتجدّدة يتكون من ائتلاف دولي يضم أبرز المؤسسات الاستثمارية والتمويلية في العالم، ومن بينها صندوق «إنفراميد للبنية التحتية» الفرنسي، وشركة «مصدر» الإماراتية، و«إي بي غلوبال إنرجي» القبرصية. يُذكر أن الأردن الذي يفتقر إلى الموارد الطبيعية خصوصاً المحروقات، يستورد 95 في المئة من مصادر الطاقة من الخارج، ويسعى منذ سنوات إلى تنويعها والاستثمار في الطاقة المتجدّدة والبديلة.