أكد النائب اللبناني سليمان فرنجية رئيس تيار المردة أنه لم يتخل عن ثوابته أو فريقه السياسي (حليف لسوريا) مقابل مبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لترشيحه. وقال فرنجية في حديث تليفزيوني أمس الخميس، إن هدف هذه المبادرة هو حل الأزمة السياسية في البلاد والوصول لمنتصف الطريق مع فريق 14 آذار الذي يقوده الحريري. وأكد أن سعد الحريري لم يطلب أن يكون رئيس حكومة، بل طلب حكومة وفاق وطني، مشيرا إلى أنه وفقا للمبادرة المقترحة فإنه لن يطعن الحريري في ظهره في حال توافقا وسيضمن ألا يسقط حكومته. جدد فرنجية تمسكه بالتحالف مع حزب الله والعماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح وسوريا ، قائلا "أنا مع المقاومة " ولكن استدرك قائلا " إن لقائي مع العماد عون كان دون جدوى، مشيرا إلى أن علاقته مع عون (حليفه) لم تكن طبيعية منذ سنتين، وعون يتكلم عن الرئاسة بمنطق أنه "هو أو لا أحد"، ولا يتكلم عن خطة "ب" (خطة بديلة). وقال إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كانوا على اطلاع بأجواء لقاء بالحريري لبحث مبادرة ترشحه في باريس. وأضاف " نسقت خطوة خطوة مع السيد حسن نصرالله منذ اول الطريق، والسيد نصرالله أيد هذه الأجواء ولكن لن يتخلى عن عون، واذا العماد عون لا يملك خطة "ب" حزب الله يملك خطة "ب"، وذلك لا يعني التخلي عن عون. وأردف قائلا "نحن ننتظر ولن نتخطى الحزب والعماد عون، ونحن قلنا منذ البداية أنه في حال كان لعون حظوظ نحن كلنا معه، ونحن اليوم لم نتآمر على عون، بل نحن نريد الذهاب سويا، وضجة الاعلام غيرت طريق التسوية (الخاصة بترشحه للرئاسة)، ولكن الامور لم تنته". وتابع قائلا "أنا لم أنافس العماد عون، وأنا طرحت نفسي كمشروع بديل، وأنا اعتبر العماد عون وأنا واحد في نفس المشروع". وقال فرنجية " افتخر بعلاقتي مع آل عبد العزيز وهناك خلاف في السياسة وليس شخصيا.