"النقل": تحريك سعر تذكرة المترو ليس الحل الأسهل

قال احمد إبراهيم المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، إن قرار تحريك سعر تذكرة المترو ليس الحل الأسهل لعلاج نزيف الخسائر، مشيرًا إلى أن وزير النقل طالب من رئيس شركة المترو وقياداته البحث عن مصادر جديدة لتنمية موارد المترو وتقليل خسائره التي تتجاوز 240 مليون جنيه سنويا ومديونية 2،6 مليار دولار.
وأضاف إبراهيم ان رؤية الوزارة في هذا الشأن واضحة لا لبس فيها وهي عدم زيادة سعر التذكرة إلا بعد تحسين مستوى الخدمة وعدم المساس بمحدود الدخل، مشيرًا إلى أن وزير النقل دائما يناشد المواطنين الحرص على سداد قيمة التذكرة بعدما تلاحظ زيادة نسبة التهرب من سدادها.
وقال المهندس على الفضالي رئيس شركة المترو، إن هناك مصادر تمويل تتمثل في الأكشاك الصغيرة داخل المحطات وتأجيرها كالموجوده بمترو الشهداء ومحال مول مترو العتبة.
وأشار إلى تشكيل لجان للتفتيش على المحطات للتاكد من وجود التذكرة مع الركاب لحين الأنتهاء من توريد العقد المبرم مع شركة تالس رقم 73\ مترو لشراء عدد 850 بوابة مزودة بتقنيات كثيرة منها حساب عدد المحطات التي تم اقترحه واختلاف التسعيرة وفقا لعدد المحطات، إضافة إلى إعلانات المترو بشكل احترافي ووضع اعلانات ضوئية متحركة وتلفزيونات ووضع اعلانات علي الحوائط او الأذاعة الداخلية داخل المحطات والقطارات.
وقال الفضالى، إن المترو تعاقد مع الشركة المصرية لإدارة المشروعات رقم ( 5/2014/م ) بمبلغ 175 مليون جنيه لمدة خمس سنوات بدفع(20) مليون في السنة الأولي والثانية (35) مليون والثالثة والرابعة والخامسة 40 مليون جنيه والشركة الموقع معها العقد هي الوكيل الحصري لأقامة اي إعلانات داخل الخطوط الثلاثة وكذلك الأذاعة الداخلية والمرئية داخل كافة القطارات والمحطات.
كما وضعت الشركه مخططًا لاستغلال دورات المياه وعمل تذكرة للدخول وهناك عقد مبرم بين شركة المترو وشركة شيلا سبورت، لافتا إلى أنه تم فسخ التعاقد السابق نظرا لعدم رضاء العملاء عن الخدمة، موضحًا أن الشركة ستبدأ بوضع اعلانات علي تذكرة المترو، بدأ من أول يناير المقبل، وكذلك عمل نشرة صغيرة يتم بيعها بقيمة 2 جنيه.