الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قوة الصواريخ الاستراتيجية لكوريا الشمالية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على "قوة الصواريخ الاستراتيجية" لكوريا الشمالية وعقوبات أخرى خاصة بانتشار الأسلحة وسط تنامي المخاوف حول قدرات الصواريخ البالستية للدولة الشيوعية .
وذكرت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن وزارة الخزانة الامريكية وجهت للقوة الصاروخية، المكلفة بالإشراف على برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية، اتهامات بالانخراط في الأنشطة التي أسهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها.
وقالت وزارة الخزانة، في بيان على لها، "إن القوة الاستراتيجية أطلقت صواريخ باليستية متعددة خلال عام 2014. وعلى وجه التحديد، أطلقت اثنين من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز سكود في يوم 3 مارس، واثنين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى من طراز نودونج في 26 يوليو، كما أجرت اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في يوم 26 يوليو".
وأضافت الوزارة ان إطلاق هذه الصواريخ ساهم ماديا في برنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية .
كما تم أيضا فرض عقوبات على ستة أشخاص وثلاث شركات شحن.
وقال وكيل الوزارة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آدم جي في بيان ، إن كوريا الشمالية تهدد السلم والأمن الدوليين من خلال توسيع برنامجها النووي والاستمرار في نشر أسلحة الدمار الشامل والأسلحة التقليدية.
وأضاف أن وزارة الخزانة تلتزم بفضح شبكة الانتشار العالمية لكوريا الشمالية وعزل الجهات الميسرة لها عن النظام المالي الدولي.