اختتمت منذ قليل، فعاليات اليوم الأول للاحتفال بذكرة استشهاد القديسة كاترينا، حيث بدأت فعاليات بافتتاح اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، أعمال التطوير والتجميل للمناطق الأثرية والسياحية كمرحلة أولى في مدينة سانت كاترين، كما افتتح طريق النبي صالح بطول 10 كيلو مترات، رافقه اللواء مجدي موسى، مساعد وزير الداخلية - مدير أمن جنوبسيناء - والمهندس السيد عبدالصادق رئيس مدينة سانت كاترين ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ومشايخ وعواقل بدو جنوبسيناء. وتوجه المحافظ رافقه الكاتب الصحفي حلمى النمنم، وزير الثقافة إلى دير سانت كاترين لتهنئة الأنبا داميانوس، رئيس أساقفة سيناء للروم الأرثوذوكس، ورئيس دير سانت كاترين، بعيد القديسة كاترينا، متمنيا له دوام الصحة والعافية، وأن يعم الرخاء والسلام ربوع العالم، وأن يحفظ الله مصر وقائدها وشعبها. كما احتفل دير سانت كاترين، بعيد القديسة كاترينا يوم استشهادها، والذي يعتبره الإخوة المسيحيين يوم مولدها، واكتظ الدير بالمئات من الزائرين وأقيم صلاة قداس على أرواح ضحايا الإرهاب. قال الأنبا داميانوس، رئيس أساقفة سيناء للروم الأرثوذوكس، ورئيس دير سانت كاترين في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إننا نفخر بأن القديسة كاترينا مصرية ولدت في مدينة الإسكندرية، واعتنقت الدين المسيحي، وكانت تعرف بأنها جميلة جدا، وأنها درست الفلسفة والبلاغة والشعر والعلوم الطبيعية واللغات، مشيرا إلى أن كل ذلك وعمرها لم يتجاوز العشرين عاما. وأضاف: أن القديسة كاترينا، تعرضت للاضطهاد والتعذيب هي ومئات المسيحيين، حيث تم تقطيع جسدها إلى أجزاء، وتم اكتشاف جسدها أعلى قمة جبل في جنوبسيناء، ولذلك سمي دير سانت كاترين على اسمها. كما تضمنت فعاليات اليوم احتفالية دولية، تحت شعار "هنا نصلي معا" رؤية الفنان انتصار عبد الفتاح، بوادي الراحة في مدينة سانت كاترين، تضمنت الاحتفالية شعائر دينية تحييها عدة فرق دينية دولية تؤكد روح التسامح والمحبة والإخاء بين كل الأديان لتوصيل رسالة للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام تلاها مؤتمر صحفي، واختتمت فعاليات اليوم بسهرة بدوية نظمها شباب مدينة سانت كاترين، على السمسمية والعود، أحياها الفنان سعيد مبارك عازف عود من قبيلة الجبالية، بمشاركة عدد من السائحين الذين تجاوبوا مع أغاني التراث السيناوي.