سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" ترسل رسالة ل"داعش" بعد سخريتها من أطفال مصر.. أبناؤنا أبرياء وأولادكم مجرمون.. والتنظيم ينشر فيديو يظهر "أشباله" وهم يطلقون الرصاص على الأسرى ويزعم: هذا هو الفرق بيننا وبينكم
أنامل صغيرة، وضعت يدها في الحبر الفسفوري، في خطوة لتعلم أسلوب حياة حضاري، وأجساد أخرى –في ذات العمر– تجلس في بادية تتعلم طرق الذبح، وأناملهم اختلطت بدماء الغدر، بحجة إعداد جيل يحمل العنف والضغينة تجاه العالم أجمع. أمام صناديق الاقتراع -في الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق (انتخابات النواب)- تباهى المصريون بأبنائهم، وهم يغمسون أصابعهم في عبوات الحبر، راسمين البسمة على وجوههم، إلا أن تنظيم داعش الإرهابي، لم يترض ذلك، وقال في إصدار جديد له: "هم يعلمون أبناءهم الركون إلى صناديق الاقتراع، ونحن نعلمهم الركون إلى صناديق الذخيرة". تنظيم الدولة الإرهابي "داعش"، بث إصدارًا جديدًا، تضمن إعدام ستة أشخاص يعملون مع النظام السوري، على يد ستة أطفال من "أشبال الخلافة" بطرق "مرعبة"، مكافأة لهم على فصل تدريبي بعد مسابقة أجريت للأطفال في "دير الزور"، في "القرآن، والتدريبات العسكرية". إصدار حمل عنوانًا مخالفًا لمضمونه.. "إلى أبناء يهود"، وعرض في بدايته صورًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ورسائل صوتية بلغات مختلفة من الأطفال، وقال معلمهم -الذي اختار الفائزين: "هذه الأجساد الصغيرة مُلئت بالتوحيد، إن انفجرت، قتلت ومزقت، وإن تكلمت، أخرست وألجمت، وإن سكتت، أبهرت". الأمر الذي استنكره الدكتور محمود مهني، عضو هيئة كبار العلماء، أن ما تفعله داعش بحق الأطفال وتعليمهم العنف والإرهاب، ليس له وجود في الشريعة الإسلامية، فالنبي محمد كان يلعب مع أطفال فاطمة، ويوصى الآباء بالتربية الصحيحة التي لا تتنافى مع وسطية الدين. حديث داعش عن مشاركة الأطفال المصريين في صناديق الاقتراع وأن أطفالهم تلعب بصناديق الذخيرة، بحسب "مهني" أن أطفال داعش يفعلون ذلك من دافع تقليد أبنائهم، فهم لا يعلمون أن ذلك منافي للشريعة الإسلامية، والأطفال المصريون حينما ذهبوا إلى الانتخابات أظهروا مدى الفرق بين الطرفين. الفائزون بجائزة "داعش" بحسب الإصدار "إقامة حد الله على مرتدين ارتكبوا نواقض من نواقض الإسلام" حملوا أسماء تتنافى مع سنهم فهم "أبوالعفراء المغربي، أبوعلى المصري، عمر الفاروق، سلمان السنجاري، إدريس الطاجيكي، وعبدالصبور التركستاني"، ونفذوا عمليات القتل في موقع أثري ب"دير الزور"، يحتوي على "مغارات"، و"كهوف"، و"حفر عميقة". الطفل السادس اختلطت يده بدماء شاب في العشرين من عمره، حيث قام بذبحه، بينما الأطفال المصريون حملت أياديهم نفس اللون الأحمر، ولكن في خطوة نحو الديمقراطية والسلام المجتمعي، بحسب "مهني".