اجتمع القادة البارزون بالأحزاب السياسية في نيبال مع أفراد من مجموعة "مادهيسي" العرقية، المحتجين على الدستور الجديد، في محاولة لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد، غير أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الجانبين. وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن رئيس الوزراء خادجا براساد أولي وقادة بارزين في الحكومة الائتلافية وحزب المعارضة الرئيسي "المؤتمر النيبالي" أجروا مناقشات اليوم الاثنين مع قادة من عرقية "مادهيسي". واعترف الطرفان بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق.. غير أنهما تعهدا باستمرار المحادثات لإنهاء الأزمة المستمرة منذ شهور. يذكر أن محتجين تابعين لعرقية "مادهيسي" قد فرضوا إضرابا عاما في غالبية جنوب نيبال وأغلقوا نقطة حدودية رئيسية مع الهند، ما أدى لنقص في الوقود وسلع أخرى بالبلاد. ويطالب المحتجون بإقليم أكبر عن الممنوح لهم في الدستور الجديد وتمثيل أكبر في الحكومة.