تصاعد التوتر بين روسياوتركيا هذا الأسبوع، بعد أن قامت القوات التركية بمهاجمة طائرة حربية روسية، بعد أن زعم أنها دخلت المجال الجوي التركي، مما أثار العديد من المشاكل بين البلدين، خاصة على الجانب الاقتصادي، بعد أن علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذا الموضوع، متوعدًا تركيا بفرض إجراءات ضدها ومنها إجراءات اقتصادية قد تعصف بالعلاقات بين البلدين، مما أدى إلى حدوث اضطراب في أسواق الأوراق المالية في البلدين والعملات، وكانت الليرة التركية الخاسر الأكبر. وأبرزت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية على موقعها الرسمي تقريرًا يوضح كيف لتركيا أن تكون الخاسر الأكبر "اقتصاديا" بعد حادث الطائرة الروسية. وأدت المخاوف بشأن المواجهة بين الرئيس رجب طيب أردوغان مع العنيد الروسي فلاديمير بوتين، إلى انخفاض حاد في قيمة العملة التركية هذا الأسبوع، حيث انخفضت الليرة مقابل الدولار إلى 2.85 ليرة بعد أن كانت 2.92.