- جنسيتي الفلسطينية شائعة انتخابية سخيفة - تركت " حماة الوطن" لافتقاده الحس السياسي.. وسأكون مستقلا تحت قبة البرلمان - رافضو قانون الخدمة المدنية فاسدون قال دكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط، في أول حوار له بعد فوزه بمقعد الدائرة في الانتخابات البرلمانية بإجمالي أصوات بلغت 53971 عن دائرة مدينة نصر، في حواره مع "البوابة نيوز": إن الأحزاب السياسية أصبحت أشبه بالأندية الرياضية التي تبحث عن الأسماء اللامعة، مؤكدا أن إلغاء الحصانة على قائمة أولوياته، مشيرا إلى أنه استطاع حسم المنافسة الانتخابية بدائرته من الجولة الأولى رغم المنافسة الشرسة في دائرة مدنية نصر، فإلى نص الحوار: *** كيف تمكنت من حسم المنافسة الانتخابية من الجولة الأولى رغم المنافسه الشرسة بدائرة الصفوة كما يلقبونها؟ اعتمدت بشكل أساسي على درجة الوعي المعروفه لدى أهالي مدينة نصر وثقتهم بي، فلم ألجأ للوسائل الدعائية المتعارف عليها للانتخابات البرلمانية، بل راهنت على شعبيتي الحقيقية على أرض الواقع بالإضافة إلى وسائل الإعلام التي كانت سببا رئيسيا في تواصلي مع الناس دون وسيط، وهو ما سهل المهمة؛ لأن التحليلات والمعلومات السياسية التي شرفت بتقديمها للشعب المصري على مدى سنوات كانت خير كاشف لطبيعة شخصية المرشح سمير غطاس، ومدى حرصه على الأمن القومي المصري، فأنا لم أترشح طمعا في كرسي للبرلمان ولكن للمشاركة في بناء العملية السياسية في مصر، ورغم أنها دائرة الصفوة إلا أنها شهدت منافسة حامية من أباطرة المال السياسي الذين سلكوا كل الطرق المشروعة والممنوعة للوصول للمقعد، فالمال السياسي الذي تم إنفاقه بالملايين ولجأ بعض المرشحين إلى استخدام أساطيل من السيارات لنقل المواطنين من المناطق العشوائية إلى اللجان، وتراوح سعر الصوت ما بين 700 و1000 جنيه. فهؤلاء ترشحوا للبرلمان كنوع من الاستثمار وكانوا بانتظار العائد بعد حصولهم على لقب نائب، ورغم ذلك فإن سكان مدينة نصر لم يخذلوني، فكما لفظوا الإخوان من قبل، هزموا المال السياسي الآن، خاصة أن من أنفقوا المال السياسي حصلوا على أصوات لم تصل إلى نصف ما حصلت عليه، وهذا درس مهم لكل من يتوهم أن الماضي الفاسد يمكن أن يعود.