أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أول تقرير، لمتابعة العملية الانتخابية لليوم الثاني، بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وأشار التقرير إلى أنه من خلال الرصد والمتابعة لسير العملية الانتخابية، تم توثيق بعض الانتهاكات والمخالفات التي شابت العملية الانتخابية. وأوضح التقرير أن أغلب اللجان الانتخابية قامت ببداية التصويت في الموعد المقرر لها، في التاسعة صباحا، ولكن في مدرسة سعد زغلول بدائرة منوف سرس الليان محافظة المنوفية، تأخر موعد فتح اللجنة، وعلى أثر حدوث اشتباكات، بين ضابط جيش وأحد مندوبى المرشحين، تم إغلاق المدرسة من الساعة 9.30 من صباحا. كما رصدت عمليات الحزب، استخدام الدعاية انتخابية امام معظم المدارس بالدائرة، من قبل بعض المرشحين، إضافة إلى استمرار أصوات الناخبين، في مدينة منوف بمحافظة المنوفية، وسيطرة المال السياسي. وقال المراقبون، إن الصوت الانتخابي يبدأ من 50 جنيها إلى 500 جنيها للصوت الواحد من قبل 3 مرشحين مستقلين ومرشح حزبى، وهؤلاء منافسون لمرشح الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بمنوف. وفي دائرة قصر النيل وبولاق أبوالعلا، أستمر شراء الأصوات بشكل فج، بمعدل أعلى من اليوم الأول. وفي الزقازيق بالشرقية، حملات من المرشحين لشراء أصوات، ووصل الصوت الانتخابى ل300 جنيه.