أظهر معرض كانتون ال 118 – وهو المعرض التجاري الأكثر أهمية في الصين، نسبة انخفاض طفيفة في حضور المشترين العام، لكنه أظهر نموا في مجالات رئيسية. وقد حضر 177، 544 مشتريا من 213 دولة ومنطقة من حول العالم هذا المعرض، بنسبة انخفاض بلغت 4.6 بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. ومع ذلك، وبما مثل تغلبا على قلق واسع من التغيرات في أسعار العملة، شهدت مبيعات بعض المنتجات الرئيسية ارتفاعا ملحوظا، فيما سجلت أرقام البائعين من بعض الدول ارتفاعا. وحسب المنظمين، شهدت الأيام الثلاثة الأولى للمعرض مبيعات أفضل من المتوقع للعديد من القطاعات الصناعية الصينية الكبرى، إذ شهدت مبيعات الأجهزة المنزلية، وأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات جميعها زيادة على أساس سنوي في عدد العقود الموقعة. وكذلك شهدت القطاعات للتقنية العالية مثل منتجات الطاقة الميكانيكية والطاقة الجديدة زيادة في حجم العقود. صناعة الأجهزة المنزلية الصينية، التي سجلت تقدما حديثا في المنتجات الصغيرة ومنتجات الأتمتة المدعومة بالتصميم الفائق التقدم، كانت في مقدمة جذب العدد الأكبر من المشترين. وشهدت مبيعات الأجهزة المنزلية في الدورة الأولى للمعرض زيادة في المبيعات السنوية بما يقرب من 10٪، إذ بلغت مبيعات شركات مثل هاير، ميدي، هايسنس وغالانز أكثر من 100 مليون دولار أميركي لكل منها. الأرقام توضح باقتدار ارتفاع التنافسية الأساسية للأجهزة الصينية. شركة هايسنس، على سبيل المثال، الآن حققت أكثر من 170 براءة اختراع لتقنيات التليفزيونات الذكية المبتكر الخاصة بها. هايسنس هي واحدة من العديد من الشركات الصينية النموذجية التي تعرض منتجاتها في معرض كانتون، تركز اهتمامها الآن على تطوير ميزة تنافسية جديدة على الساحة الدولية من خلال تعزيز الابتكار، والعلامات التجارية، الجودة والخدمة والوعي البيئي. وأثبت الجناح الدولي في معرض كانتون نجاحا كبيرا، إذ اجتذب أكثر من 90، 000 زائر بحلول 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وإذ يتفاخر بمشاركة أكثر من 600 شركة من 40 دولة، شهد الجناح الدولي ارتفاعا في أرقام وتنوع العارضين فيه بشكل ملحوظ بالمقارنة مع المعارض السابقة. وشاركت في المعرض العديد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة، في حين أن الشركات الصينية الكبرى مثل سوننغ وفانغارد باعت منتجاتها هنا.