حالة من الخلاف تضرب أروقة نادي الزمالك حول هوية المدرب الجديد الذى سيخلف المدير الفني السابق فيريرا الذي رفض العودة لتدريب الفريق الأبيض، حيث يؤيد بعض أعضاء مجلس ميت عقبة تعيين مدرب أجنبى، فيما يتمسك البعض الآخر أن يكون البديل مدربًا وطنيًا، من أبناء الزمالك، وعلى رأسهم طارق مصطفى، المدرب الأسبق للدفاع الحسنى الجديدي المغربي، وحسن شحاتة المدير الفنى السابق للمقاولون العرب، وهو ما رفضه بعض أعضاء المجلس، الذين يرفضون فكرة التعاقد مع مدرب مصري، مهما كان اسمه، بما فيهم حسن شحاتة وحلمي طولان. ويتبنى أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة، فكرة استقدام مدرب أجنبى لقيادة الفريق الأبيض، وعرض على والده، السفر خلال أيام إلى أوروبا والتفاوض مع مدرب آخر. وفى المقابل يفضل باقى المجلس بأن يكون طارق مصطفى البديل، ويساند هذا الاتجاه رئيس الزمالك نفسه، خاصة أن طارق حرص على تجميع عدد كبير من أبناء النادى ونجومه، من أجل السفر لميت غمر، ومساندة مرتضى، فى ندواته بانتخابات مجلس النواب. من جانبه قال وكيل اللاعبين «بلال نظير» إنه قدم رسميًا لإدارة النادى السير الذاتية لأربعة مدربين لاختيار أحدهم لقيادة الفريق، أبرزهم البرازيلى «فارياس». بعيدًا عن ترشيحات «نظير»، فإن هناك عددًا من الأسماء التى طرحت داخل أروقة النادى لقيادة الزمالك منها البرتغالى فييرا المدرب الأسبق للفريق الأبيض، ومدرب الكويت السابق، والذى يتم ترشيح اسمه بين الحين والآخر لقيادة الأهلى والزمالك، عند كل تغيير إدارى، والبلجيكى جورج ليكنز، المدرب الأسبق للمنتخب التونسى. ثالث المرشحين، البرازيلى ماركوس باكيتا، المدرب السابق لفريق الغرافة القطرى، والذى قاد عدة منتخبات على رأسها الفريق الليبى، كما دخل الفرنسي باتريك كارتيرون المدير الفني لمازيمبي الكونغولي ومن المنتظر أن يعقد مجلس الزمالك اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل الاستقرار على اسم المدير الفني.