أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن الأمن والتنمية متلازمان، وأنه لا تنمية بدون أمن، مشددًا على أن مجموعة دول الخمس في الساحل ستعمل بكل حزم وعزم لتحقيق التكامل الإقليمي ومحاربة الفقر وخلق مزيد من فرص العمل، إلى جانب محاربة الإرهاب والتطرف وغياب العدالة. جاء ذلك في كلمة للرئيس الموريتاني أمام القمة الثانية لمجموعة دول الخمس في الساحل التي استضافتها العاصمة التشادية أنجامينا. وعبر ولد عبد العزيز عن إدانة دول المجموعة للعملية الإرهابية التي شهدتها مالي أمس السبت، واعتداءات باريس، كما تحدث عن ظروف إنشاء المجموعة في فبراير 2014 بنواكشوط وأهدافها وطموحاتها، مؤكدًا أن هذه المجموعة هي شريك صادق وحيوي وثيق يمكن الاعتماد عليه في إطار تعاون أشمل يحفظ الأمن ويحقق التنمية ويحارب الإرهاب. وتضم مجموعة دول الخمس في الساحل، كلا من موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.