أصبحت شيماء صابر مؤخرًا من أبرز الإعلاميين الرياضيين فى مصر والوطن العربى، بعد تجربتها الناجحة مع قناة «النهار رياضة»، التى حققت من خلالها انتشارًا كبيرًا، لتصبح أول إعلامية رياضية فى مصر، إلا أنها لا تعتبر نفسها «رقم واحد» فى الإعلام الرياضى، وأنها فقط تجتهد لتحافظ على نجاحها وتستمر فى عملها. وأكدت شيماء، ل«البوابة»، أنها خاضت تجربة تقديم البرامج الرياضية، لأنها منذ الصغر تمارس الرياضة وتهواها بداية من كرة القدم، وغيرها من الألعاب الفردية، وكانت تلعب سباحة فى النادى الأهلى، وأن الرياضة جزء لا يتجزأ من حياتها. وعن تلقيها عدة عروض من بعض القنوات الأخرى، منها قناة «mbc مصر» و«ten»، لتقديم برنامج رياضى، قالت: «أعتبر قناة النهار أول خطوة حقيقية فى حياتى المهنية، ورغم عملى كمذيعة فى عدة قنوات منذ 6 سنوات، منها قناة دريم والتليفزيون المصرى، وروتانا مصرية، ثم قناة ميلودى سبورت، إلا أن تجربتى مع النهار هى الأنجح والأقوى، وأشعر دائما أن القناة لها جميل ودين فى رقبتى، وسعيدة بالنجاح الذى حققته فى القناة، ولذلك قررت الاستمرار بها، حتى فى حال تلقى عروض أكبر فى القيمة المالية، لأن المال ليس كل شيء، والمهم النجاح والراحة النفسية، والقناة وفرت لى ذلك وساعدونى كثيرًا، وأثق أن استمرارى مع النهار يضيف لمستقبلى المهنى الكثير، والماديات لا تغرينى لكى أرحل عن النهار، وأسعى لتحقيق نجاحات أكبر فى المستقبل». وعن تجربتها كأول وجه نسائى فى تقديم البرامج الرياضية، قالت: «أتمنى أن يتم حل مشكلة الدورى المصرى، لأنى أجهز لمفاجأة مهمة فى حال حصول قناة النهار على حق عرض الدورى، وقادرة على تقديم أهم استديو تحليلى فى مصر». وبسؤالها عن قدرتها فى ذلك، قالت: «المرأة تمتلك القدرة على تقديم وفعل كل شيء، وتحقيق النجاح فى جميع المجالات»، وأرى أنه لا يوجد أى شيء لا تقدر المرأة على فعله، فالمرأة لديها قوة وذكاء وطابع يمكنها من النجاح فى أى مجال، ولا أعتقد أن هناك شيئًا يمنع المرأة من المشاركة فى أى عمل مهما كانت صعوبته، وأن التواجد فى الوسط الرياضى أمر مختلف وصعب ولكن شعرت بإثارة مع بداية النجاح فى تلك التجربة». وعن بعض المضايقات التى تعرضت إليها من الجمهور قالت: «على العكس على الإطلاق، الجمهور يقابلنى بإعجاب وابتسامة دائمة، وحتى من يريدون التقاط الصور معى يكون الأمر فى إطار ودى ومحترم، وأستمع لتعليقات البعض خفيفة الظل مثل «البنت بتاعة التيشيرتات أهى»، وجميعها مصدر سعادة لى، ولكن أتمنى من الجميع أن ينظروا لمحتوى البرنامج أيضا». وحول فكرة ارتداء التيشيرتات الرياضية لبعض الأندية العالمية قالت: «كانت الفكرة فى مونديال 2014، بأن أظهر بتيشيرتات المنتخبات المشاركة بالبطولة، والبداية مع البرازيل الدولة المضيفة، ولكن رفضت القناة، ولم يكن الأمر مجهزًا له لبرنامج المونديال، وقررت تطوير الفكرة بقراءة النشرة الرياضية فى القناة بتيشيرتات الفرق، وخاصة بالتزامن مع المباريات الهامة لها كل يوم، وهو ما وجدته يلاقى رواجا كبيرا وإعجابا من الجماهير، خاصة بعد تيشيرت ريال مدريد». وحول إمكانية تحولها لتقديم برامج أخرى بعيدًا عن الرياضة، أكدت شيماء أنها لم تفكر فى ذلك، لأنها نجحت وحققت شهرتها من البرامج الرياضية، ولا تنوى مطلقًا تقديم أى برامج بطبيعة أخرى بعيدًا عن الرياضة، ولا ترغب فى تقديم «توك شو» سياسى.