قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هناك صعوبة في تشكيل القوة العربية المشتركة، لعدة أسباب أبرزها عدم الاتفاق بين الدول العربية وفقدان الثقة بينها، مؤكدًا أن اختلاف الدول العربية على تحديد عدوهم أحد أسباب عدم إنشاء القوة العربية المشتركة حتى الآن في الوقت الذي يتم حاليًا تنفيذ مشروع الدولة اليهودية الكبرى بتفتيت الدول العربية، وهو الذي تحدث عنه شيمون بيريز في الكنيست عام 1984. وأضاف "الغباري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور" اليوم الخميس، أنه لا يحق لأي دولة أوروبية سواء فرنسا أو روسيا أن تقوم بتوجيه ضربات ضد معاقل التنظيمات الإرهابية في سيناء، خاصة أن الدولة المصرية قادرة على حماية أراضيها ولم تطلب المساعدة من أحد. وتابع مدير كلية الدفاع الأسبق، أن المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة، والتي يتم استخدامها في الدول التي ليس لها سيادة على أراضيها وهو ما لا ينطبق على الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن كل ما نشر عن أن سقوط الطائرة الروسية كان نتيجة عمل إرهابي مبنى على معلومات استخباراتية وليس أدلة. وأشار إلى أن الحرب العالمية التي تدور الآن هدفها سيطرة الغرب والولايات المتحدةالأمريكية على مصادر الطاقة بالمنطقة العربية والطرق وإقامة الدولة اليهودية، موضحًا أن أمريكا هي المستفيدة من سقوط الطائرة الروسية وأحداث الإرهاب في فرنسا لأنها هي الدولة التي توجه داعش في سوريا، وتدعم هذا التنظيم بالتسليح والتمويل.