ادعت الحكومة اللبنانية عبر مفوضها لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، على الموقوف محمد ابراهيم الحجيري في جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح "داعش"، بهدف القيام بأعمال ارهابية وتفجير مقر اجتماع "هيئة علماء القلمون"، ما أدى الى مقتل عدد منهم في عرسال، والقاء قنبلة على دورية من الجيش اللبناني في محيط منطقة عرسال، سندا الى مواد تنص عقوبتها القصوى على الاعدام. كذلك ادعى القاضي صقر على الموقوف محمد عبدو طالب في جرم الانتماء الى تنظيم إرهابي مسلح "داعش"، بهدف القيام بأعمال إرهابية، وعلى تفجير سيارات مفخخة في وقت سابق ونقل انتحاريين، سندا الى مواد تنص عقوبتها القصوى على الإعدام. كما ادعى القاضي صقر أمس الأربعاء أيضا، على أربعة اشخاص لبناني وثلاثة سوريين في جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح "داعش" بهدف القيام بأعمال ارهابية والتخطيط لإنشاء إمارة اسلامية في الشمال ولتفجير نفق شكا وفصل الشمال عن باقي المناطق اللبنانية، وهم على علاقة بمجموعة إرهابيين ثم الادعاء عليها في وقت سابق وهي قيد الملاحقة القضائية. وجاء الادعاء سندا إلى مواد تنص على عقوبة الإعدام. وأحال القاضي صقر الادعاءات الثلاثة إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.