أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن مصر خاضت حروبًا ضد الإرهاب بداية من الستينيات وتخوضها الآن، مضيفا أن الفكر المتطرف هو الذى يتولد عنه الارهاب لان من يتطرف فى فكره يبحث عن آلية إرهابية لتنفيذه. وشدد نصار، خلال الجلسة المسائية لمؤتمر رؤية العلماء فى تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف، المنعقد بالأقصر، على أن مواجهة الفكر المتطرف يكون بالحجة والبرهان. ودعا رئيس جامعة القاهرة، إلى ضرورة توظيف الفن الراقى لمواجهة الارهاب بعيدا عن الابتذال الذى يمثل تطرفا، مؤكدا ان التطرف يتسرب الى طلاب الكليات العلمية التى يقل بها العلوم الانسانية النقاشية ويدرس علوما جبرية ذات معادلات رياضية. وطالب نصار، بإعادة التفكير فى طريقة الطرح الاعلامى والخطاب الدينى، مؤكدا اننا امام مجتمعات لديها منصات لاطلاق الفكر المتطرف ضد العقل الجمعى حيث يستخدم الفكر المتطرف نفس آليات نستخدمها لاختطاف المجتمع، مستغربا ان يقتلع الارهاب دولا ومجتمعات باكملها كما فعل بالعراق وليبيا ولكنه حدث. ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه لمس الارهاب فى جامعة القاهرة عقب 30 يونيو واراد ان يقتلع البلد، ما حتم مواجهة ظاهرة التطرف بمحاصرتها وتفكيكها واضطرارهم لباب واحد يخرجون ولا يدخلون منه، لافتا الى اضطراره لمواجهة التطرف الذى استخدم وسائل منها النقاب مؤكدا ان النقاب يمنع التواصل بين الاستاذ والطالبة حيث منعته الجامعة. وشدد نصار، على اننا بمواجهة منظومة تطرف تستخدم النقاب حيال اطفال لم يبلغوا الحلم وفى جامعة منضبطة وتستخدم زوايا للصلاة مما اضطر الجامعة لانشاء مسجد جامعة للبنين والبنات ومنع النقاب، لافتا الى ان ذلك كله استخدم للترويج ان الجامعة ضد الدين.