استنكر الدكتور مايكل مورجان، العضو البارز في الجالية المصرية بأمريكا، الهجمات الإرهابية الدامية التي وقعت أمس الجمعة في فرنسا وراح ضحيتها عشرات الضحايا من الأبرياء، مؤكدا أن الحرب على الإرهاب لا بد أن تأخذ اتجاها أكثر قوة، وأن تتكاتف كل الدول لمحاربة تنظيم داعش الذي تبنى تنفيذ الهجمات الإرهابية. وشدد مورجان على أن الحادث الذي وقع في فرنسا يدل على أن الإرهاب الأسود ليس موجودا في سوريا والعراق فقط وإنما أصبح يهدد دول أوروبا أيضا، لافتا إلى أن تنظيم داعش أصبح خطره يهدد العالم كله. وأكد أن الحرب التي يقودها الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة على الإرهاب في سيناء منعت تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن ولاءه لداعش من تنفيذ هجمات داخل الأراضي والمحافظات المصرية. وأوضح مورجان، أن السياسة التي تنتهجها الدولة المصرية في مواجهة ومحاربة الإرهاب أثبتت نجاحها، وأن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمحاربة الإرهاب وإعطائه الأولوية يثبت بعد نظرة، لأن مفتاح التنمية هو القضاء على الإرهاب. وطالب مورجان، الشعب المصري بضرورة مساندة الرئيس السيسى والجيش المصرى خلال الفترة القادمة من أجل القضاء على الإرهاب الذي يهدد استقرار المجتمع وأمن وسلامة المصريين.