اشتبك الفلسطينيون مع القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية اليوم الجمعة، في الوقت الذي خرج فيه مشيعون الى شوارع مدينة الخليل بالضفة الغربية لدفن الشهيد محمود الشلالدة البالغ من العمر 18 عاما والذي كان قد أصيب برصاص الاحتلال أمس الخميس. وأصيب الشلالدة بالرصاص خلال اشتباكات أعقبت غارة ليلية شنتها قوات اسرائيلية سرية على مستشفى في الخليل قتل خلالها عبد الله الشلالدة بالرصاص. واندلعت مواجهات في الخليل وكذلك في مدن رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية اليوم الجمعة. وفي الخلي، قال مسعفون فلسطينيون إن شخصين أصيبا بجروح وأوردت تقارير أن شخصا واحدا في حالة خطيرة. وفي رام الله أوردت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع نحو 15 إصابة ناتجة عن أعيرة نارية. وفي بيت لحم سار شبان فلسطينيون إلى الجدار العازل واشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ولم يتم الابلاغ عن وقوع إصابات. وتجتاح موجة من أعمال العنف إسرائيل والقدس والضفة الغربية منذ أول أكتوبر مما اسفر عن مقتل 14 إسرائيليا طعنا أو رميا بالرصاص أو دهسا في هجمات نفذها فلسطينيون. وقتل 77 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية بينهم 44 شخصا، زعمت شرطة الاحتلال أنهم نفذوا أو كانوا على وشك تنفيذ هجمات.