توقع محللون فنييون وخبراء أسواق المال، أن تشهد البورصة المصرية بعض الضغوط خلال تعاملات الأسبوع الجاري، تأثرا بتبعات حادث سقوط الطائرة الروسية، وقرارات لندن وموسكو، تعليق الرحلات إلى القاهرة، منوهين في الوقت ذاته إلى أنه قد تظهر بعض القوى الشرائية لاقتناص الفرص مع تراجع الأسعار. وقال أحمد عبدالحميد، العضو المنتدب للفروع لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية: إن البورصة ربما تشهد تحركات سلبية بضغط من قرارات إجلاء السياح البريطانيين وتعليق روسيا الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ لحين انتهاء التحقيقات في سوق طائرة ركاب. وأضاف أنه من المتوقع أن تتأثر أسهم شركات السياحة المتداولة في البورصة المصرية بهذه الأحداث وأن تشهد أسهمها تراجعات خلال الفترة القادمة. وقالت منى حسن، الخبير الاقتصادى: ارتد المؤشر العام يوم الخميس الماضي، بشكل جيد كجزء من إعادة اختبار خط الاتجاه الصاعد الذي تم اختراقه لأسفل". وتابعت: "هذا الارتداد لا يغير الشكل العام السلبي للمؤشر ما دام يتداول تحت المقاومة 7700 نقطة؛ لذا ننصح بالمتاجرة السريعة وتخفيف المراكز للمستثمرين على المدى الطويل". من جانبه، توقع أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال، بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن يستمر الأداء العرضي التجميعي خلال تداولات الأحد، لنجد أن المؤشر الرئيسي لديه مقاومة عند 7580–7625 نقطة على طريق الوصول إلى 7700 نقطة، على أن يكون الدعم عند 7500 ثم 7420 نقطة. وأضاف: "مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة عند 400، ثم 405 نقاط، على أن يكون الدعم عند 395، ثم 392 نقطة". ونصح رئيس لجنة أسواق المال، المستثمر متوسط وطويل المدى، بالاحتفاظ بالأسهم الدفاعية ذات الأخبار الجوهرية، وعلى المضارب السريع المتاجرة بالبيع عند نقاط المقاومة، وإعادة الشراء عند مستويات الدعم الأولى، مع الابتعاد عن استخدام الكريديت، أو المارجن.