سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة الهجرة تدعو المصريين بالخارج لقضاء "الكريسماس" في مصر.. واتحاد المصريين بالخارج: دعوة عشوائية وغير جاذبة.. دعوة بعض المصريين بالخارج للقيام بدور المرشد السياحي في أماكن إقامتهم
دعت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، المصريين بالخارج لقضاء عطلة نهاية العام بالمدن السياحية المصرية، مثل شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، للخروج بمصر من أزمة الطائرة الروسية وتأثيرها على السياحة، والبرهنة أمام العالم بأن سماء مصر أمنة، وأن المصريين قادرون على التكافل في مواجهة الأزمات. وصف المهندس محمد ريان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، دعوة الوزيرة بالعشوائية، وأنها لا تأتي ضمن إختصاصات وزارة الهجرة، الذي يقتصر على التنسيق بين الوزارات وبين المصريين في الخارج. ولفت ريان إلى أن الوضع الاستثنائي الذي تمر به مصر يحتاج إلى دعوات مدروسة، وأن تلك الدعوات التقليدية؛ سبق إطلاقها من جانب وزراء أخرين، وانها ليست المحفز لجذب المصريين، لعدم توفر الجانب العملي بها. وطالب نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج وزيرة الهجرة بضرورة التنسيق مع وزارة السياحة، لإنجاح دعوتها، حيث أنها الجهة المنوطة بإجراء الخطوات العملية لجذب المصريين بالخارج سياحيًا، مشددًا على ضرورة ربط تلك الدعوة برؤية واضحة يكون هدفها تحقيق ثبات تدفق المصريين إلى الوطن الأم، وذلك من خلال وسيلتين؛ الأولى عقد اتفاقيات ثنائية مع الدول الغربية التي يقيم بها المصريون، تتضمن إعفاء هؤلاء المصريين المغتربين من جزء من الضرائب المفروضة عليهم هناك؛ في حال شرائهم أي ممتلكات في وطنهم الأم مثل الشقق والأراضي، لتحفيزهم على الارتباط بوطنهم. ولفت ريان إلى أن هذا النوع من الاتفاقيات تم تفعيله بين مجموعة من الدول الأوروبية؛ قبل تشكيل الاتحاد الأوروبي، أي أنها قابلة للتطبيق، وما على الوزارات المصرية إلا السعي نحو تحقيقها. وأضاف أما الوسيلة الثانية التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق التدفق السياحي إلى مصر، فتتمثل في دعوة بعض المصريين بالخارج للقيام بدور المرشد السياحي في أماكن إقامتهم، بحيث يتم تدريبهم على التواصل مع شركات السياحة في تلك البلدان للترويج للأماكن السياحية بمصر، وجذب أكبر عدد من السياح إلى مصر. وطالب وزيرة الهجرة بعرض تلك الفكرة على وزير السياحة، والسعي إلى تفعيلها، مؤكدًا استعداد الاتحاد العام للمصريين بالخارج للمساعدة في إنجاحها وتقديم جميع الأليات اللازمة لتطبيقها على الارض الواقع، من خلال انتشاره في أكثر من 170 دولة.