دافع مدرب الزمالك، علاء عبدالغني، عن صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم فى الفريق، أحمد حمودي، على خلفية الانتقادات الموجهة له فى الفترة الأخيرة، بالسهر لأوقات متأخرة ليلا، وعدم تركيزه فى التدريبات، ما أدى إلى استبعاده من المشاركة فى المباريات، وتسبب فى إصابته بحالة نفسية سيئة، خلال الفترة الماضية، ودفعته إلى التفكير فى رفض تمديد إعارته من نادى بازل السويسري، والاكتفاء ب6 أشهر فقط. وفى تصريحات ل«البوابة» قال عبدالغنى إن «كل ما تردد عن سهرات حمودى لا أساس له من الصحة، بما فى ذلك ما قيل عن توبيخ المدير الفنى البرتغالي، مانويل فيريرا، للاعب، واستبعاده بسبب السهر، كما نفى ما تردد عن اعتياد اللاعب السهر، طوال فترة تواجد الفريق فى الإمارات، للمشاركة فى مباراة السوبر المحلي، مشيرا إلى أنه «أحد اللاعبين الملتزمين بالمواعيد، وجاء استبعاده من المباريات مؤخرا لإصابته فى العضلة الخلفية، وليس لأمور أخلاقية» . ومن جهة أخرى، طالب عدد من لاعبى الزمالك الجدد، بينهم على جبر، بتعديل عقودهم للمرة الثانية، بعد أن تجاهل مجلس إدارة النادى طلبه السابق، خاصة مع تجديد المجلس لعقد محمد كوفى، مدافع الفريق، سرا حتى لا يثير غضب اللاعبين. ووجه فيريرا تحذيرا إلى مهاجم الفريق، باسم مرسي، من الانشغال بالعروض الخارجية، فى ظل رغبة اللاعب فى الرحيل لخوض تجربة الاحتراف خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعد توتر علاقته مع مسئولى النادي، وتراجع مستواه، فيما ألمح البعض إلى أن «انشغال مرسى بهذه العروض تسبب فى تراجع مستواه الفنى خلال الفترة الماضية». وجدد مجلس إدارة النادى المفاوضات مع الظهير الأيسر لفريق مصر المقاصة، باسم عبدالعزيز، استعدادا لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث قطع الزمالك شوطا كبيرا فى المفاوضات، خاصة مع ترحيب اللاعب بالانتقال إلى القلعة البيضاء، وتأكيده أنه فى انتظار إنهاء عدد من الأمور العالقة مع «المقاصة»، وسبق لمسئولى الزمالك الدخول فى مفاوضات مع «المقاصة»، الصيف الماضى لضم اللاعبين باسم عبدالعزيز وأحمد الشيخ، إلا أن الاتصالات توقفت بعد التعاقد مع الثنائى شريف علاء ومحمد عادل جمعة. وقالت مصادر فى «الزمالك»، إن حارس المرمى محمد أبوجبل استقر على الرحيل من النادى خلال الفترة المقبلة، فى ظل خروجه من حسابات الجهاز الفني، ورغبته فى الحصول على فرصة للمشاركة فى المباريات المقبلة، موضحة أن «أبو جبل يفاضل بين عدد من العروض المحلية، ومن المنتظر أن يقابل الطلب بالرفض، فى ظل حاجة الجهاز الفنى إلى مجهوداته».