يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني، لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية. ومن المقرر أن تلتقي موغيريني الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ويعقب اللقاء مؤتمر صحفي، ثم تتوجه إلى جامعة القاهرة حيث تلقى محاضرة حول السياسة الدولية ودور الاتحاد الأوربي في تسوية قضايا منطقة الشرق الأوسط. وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء أمس الإثنين، مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي، سبل دعم العلاقات واستئناف آليات التعاون بين مصر والاتحاد الأوربي والتي توقفت خلال الفترة الماضية. وقال وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباحثات المشتركة "إن زيارة المسئولة الأوربية، التي تأتي في الإطار الثنائي، تؤكد على ما نسعى إليه من دعم علاقات التعاون واستئناف آليات هذا التعاون والتي توقفت خلال الفترة الماضية" وأشار إلى أن المباحثات تركزت على مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ليبيا واتفاق الصخيرات، وأكد حرص مصر على أن يكون الخروج من الأزمة الليبية من خلال عملية ليبية تؤدي إلى استقرار ليبيا ووحدة أراضيها. وشدد على أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يحظى بأولوية حتى تستطيع هذه الحكومة مواجهة التحديات العديدة وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وأيضا مواجهة الإرهاب. وأضاف "إننا تناولنا أيضا الأزمة في سوريا، ونرى أن الحل السياسي هو الذي يجب السير في دربه والحرص عليه والعمل على إنجاحه، ونواصل العمل مع الشركاء الدوليين بما يعفي الشعب السوري من المعاناة التي تعرض لها خلال الأربع سنوات الماضية". وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، فيديريكا موغيريني قد وصلت القاهرة، مساء أمس الإثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين، لمناقشة سبل التعاون الثنائي بين الجانبين ومواصلة المشاورات الثنائية حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.