كشفت التحقيقات التى أجرتها اللجنة القانونية باتحاد الكرة خلال الساعات الأخيرة، بشأن فضيحة «ودية السنغال الملغاة» عن عدة مفاجآت أبرزها إدراج عدد من الأسماء ليس لهم علاقة بالجبلاية، ضمن الكشوف المرسلة لسفارة الإمارات للحصول على التأشيرات استغلالا لكون الاتفاقية التى تمت مع الجانب الإماراتى، شملت عدم تحمل الجانب المصرى أى رسوم خاصة بالتأشيرات سواء على مستوى بعثة الاتحاد أو المنتخب أو الصحفيين. التحقيقات كشفت أيضا تورط مصطفى طنطاوى المنسق الإعلامى -المقال- للمنتخب فى تحميل اتحاد الكرة تكلفة سفر وإقامة أحد الصحفيين بفندق البعثة، وأن هذا الصحفى رافق طنطاوى فى الغرفة، بخلاف العديد من المخالفات التى ارتكبها ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية. مصدر داخل الجبلاية قال إن التحقيقات أثبتت قيام علاء عبدالعزيز، المدير الإدارى للمنتخب، بإبلاغ حسن فريد، نائب رئيس الجبلاية، والمشرف العام على المنتخب الأول بهذه المخالفات، بالإضافة لموقف الاتحاد الدولى من المباراة الودية أمام السنغال وأنها لن يتم اعتمادها دوليا، وفقا للخطاب المرسل من «فيفا» قبل سفر بعثة المنتخب إلى الإمارات، وهو الخطاب الذى تم إخفاؤه من جانب بعض المسئولين. المصدر نفسه كشف أن لجنة التحقيق طلبت سماع أقوال الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بشأن الواقعة وهى الشهادة التى من المنتظر أن تكشف عددا آخر من المفاجآت، لكن هانى أبوريدة المشرف الجديد على المنتخب، رفض التحقيق مع المدرب الأرجنتينى وطلب تأجيل الأمر حتى الانتهاء من مباراتى تشاد يومى 14 و17 نوفمبر المقبل فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. كانت لجنة التحقيق الثانية تشكلت لبحث «فضيحة» مباراة السنغال الودية بعدما أبدى جمال علام، رئيس مجلس إدارة الاتحاد عدم رضاه عن نتائج التحقيق الذى أجرى خلال ال 48 ساعة الأولى من الواقعة. وفى شأن مختلف، يواصل الجهاز الفنى للمنتخب الأول بقيادة الأرجنتينى كوبر، الجلسات التحضيرية وحضور مباريات الجولة الثالثة من الدورى الممتاز، استعدادا لإعلان قائمة المنتخب لخوض مباراتى تشاد، وأبدى كوبر، استياءه من ضيق الوقت بين مباراتى الفراعنة أمام تشاد فى تصفيات كأس العالم، خاصة أن الموعد المحدد من قبل الاتحاد التشادى للقاء الذهاب فى نجامينا يوم 14 نوفمبر، ولقاء العودة سيكون فى 17 من نفس الشهر، موضحا أنه يدرك جيدا رغبة المنافس فى إرهاق لاعبيه قبل العودة. وأكد كوبر، أنه يعمل جاهدا على تفادى الأضرار التى ستقع على «الفراعنة» جراء ضيق الوقت بين المباراتين، وتحمل اللاعبين مشقة السفر والعودة، وذلك عن طريق جلسات الاستشفاء، موضحا أنه من غير المعقول أن نخوض لقاءين فى 72 ساعة.