/ أكد البرلماني اليميني الفرنسي جون فرديريك بواسون أن حل النزاع في سوريا لا بد أن يمر عبر الحوار مع الرئيس بشار الأسد. جاء ذلك في تصريح لجون فرديريك بواسون، رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في فرنسا عقب لقاءه برئيس البرلمان السوري جهاد اللحام، في إطار الزيارة التي يقوم بها لسوريا برفقة برلمانيين اثنين أخرين، ويلتقي خلالها بالرئيس بشار الأسد الأربعاء. وأضاف بواسون أن تسوية الوضع السياسي في سوريا يمر بالضرورة عبر الحوار مع الرئيس السوري المنتخب من قبل شعبه، معتبرا أنه لا يرجع للدول الأجنبية بل للسوريين اختيار من يحكم سوريا. واعتبر بواسون أن التدخل العسكري الروسي في سوريا سمح بتحقيق الاستقرار في الوقت الراهن والتصدي لتنظيم داعش الإرهابي الذي تراجع تدريجيا. من جانبه، أكد رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام أن الانتخابات التشريعية في سوريا ستجرى العام القادم بعد انتهاء ولاية البرلمان الحالي، مضيفا أنه حينها سيتم تشكيل حكومة جديدة. كما أكد أن الانتخابات الرئاسية في سوريا جرت العام الماضي و أن الرئيس الأسد يجب أن ينهي ولايته وفقا للدستور. وقد وصل في وقت سابق اليوم إلى دمشق عبر لبنان كل من جون فرديريك بواسون، رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي التابع لحزب "الجمهوريون" اليميني المعارض، والنائب كزافييه بروتون، الذي يترأس مجموعة الدراسة حول الفاتيكان بالبرلمان، والنائبة فيرونيك بيس العضوة بحزب "الحركة من أجل فرنسا" والتي تشارك في الدراسة حول مسيحي الشرق بالبرلمان الفرنسي. يذكر أن أربعة برلمانيين فرنسيين قد زاروا سوريا بمبادرة شخصية في مارس الماضي، والتقى ثلاثة منهم بالرئيس بشار الأسد مما أثار استياء الحكومة الفرنسية، حيث كانت الزيارة الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريسودمشق في مايو 2012.. كما قام ثلاثة من النواب الفرنسيين ينتمون للحزب الاشتراكي الحاكم بزيارة خاصة إلى سوريا خلال شهر سبتمبر الماضي.