علمت «البوابة» أن هناك عددا من البنوك المصرية والأجنبية، عرضت بالفعل على هشام رامز محافظ البنك المركزي السابق، العمل بها خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد قبول استقالته أمس من قبل رئاسة الجمهورية. وأضافت مصادر أن رامز سوف يدرس العروض جيدًا، لاختيار أنسبها وأفضلها مؤكدة أنه سيفضل العمل بأحد البنوك المحلية. قالت إن هشام رامز لا يحق له العمل بأي مؤسسة مالية أو مصرفية، إلا بعد مرور ثلاثة أشهر من تاريخ تركه منصبه كمحافظ للبنك المركزى المصرى، وذلك اعتبارًا من 26 نوفمبر المقبل، طبقًا للقانون. ورجحت المصادر أن هشام رامز، سيعود للعمل بالبنك التجارى الدولى، وذلك فى منصب نائب رئيس البنك التجارى الدولى والعضو المنتدب للبنك، حيث كان يشغل ذلك المنصب قبل تعيينه محافظًا للبنك المركزى فى 3 فبراير 2013.