تسببت الإصابة المفاجئة، للظهير الأيمن لفريق الإنتاج الحربى، اللاعب حسين غنيم، فى وقوع الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب، فى ورطة بعدما تبين أن الإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة 5 أشهر. فعلى الرغم من أن إدارة النادى أتمت 20 صفقة، خلال فترة الانتقالات الصيفية، لبناء صفوف الفريق، إلا أنها أغفلت الجبهة اليمنى، واهتمت بأسماء اللاعبين وتاريخهم داخل المستطيل الأخضر، أمثال محمد زيدان ومحمد فضل، بابا أركو، وبيترا، صلاح أمين، دينس، ولم يفرق الجهاز الفنى بين احتياجات الفريق، وهذه الأسماء، خاصة أنهم يلعبون فى مركز رأس الحربة. وفى مواجهة ورطة إصابة غنيم، لجأ المدير الفنى لتوظيف أحمد مجدى لاعب وسط الفريق لتوظيفه فى خط الدفاع، مستعينًا به بدلًا من غنيم. وقد استقر شوقى غريب على القوام الأساسى للفريق الذى يشمل فى حراسة المرمى أمير عبدالحميد ولؤى وائل وفتح الله، وفى خط الدفاع على فتحى ظهير أيسر وأحمد مجدى ظهير أيمن، وفى خط الوسط سوستة وشهاب أحمد ومحمود عبدالحكيم وخط الهجوم زيدان وصلاح أمين وبابا أركو. وعلمت «البوابة» أن الإنتاج الحربى يسعى خلال الأيام القليلة المقبلة التعاقد مع ظهير أيمن، خاصة بعد فشل إدارة النادى فى التعاقد مع شريف عبد الفضيل الظهير الأيمن لفريق النادى الأهلى بعد فسخ التعاقد مع النادى الأهلى. ويرغب الجهاز الفنى تدعيم هذا المركز، لاسيما وأنه لايوجد فيه سوى حسين غنيم فقط. ويأمل الإنتاج الحربى بقيادة شوقى غريب المنافسة على لقب الدورى أو على الأقل المربع الذهبى بعد التعاقد مع اللاعبين الحاليين، وتعاقد الإنتاج الحربى مع 23 لاعبًا جددًا من لاعبى الدورى المصرى من مختلف الفرق متوسط أعمارهم من 29 الى 32 عامًا، وهذا يعد من أكبر أعمار لاعبي الدورى المصرى، وقد أنفق الإنتاج الحربى لشراء هؤلاء اللاعبين وفقًا لموقع «ترانس فير ماركت» العالمى «33.60476» مليون جنيه مصرى لإعادة هيكلة الفريق واستمراره ضمن صفوف الدورى المصرى. ومن ناحية أخرى يستعد الإنتاج الحربى الآن للدورى المقبل الذى ستنطلق فعالياته خلال الأيام القليلة المقبلة على ملعب المصانع حيث يخوض الآن العديد من المباريات الودية لتجهيز جميع اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية حيث يلاقى الإسماعيلى على استاد الإسماعيلية فى أولى جولات الدورى الموسم المقبل.