سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يفتح النار على الجميع .. سمير زاهر: "ساويرس" عايز يكوش على الكرة والسياسة والإعلام".. أبوريدة لن يجرؤ على الترشح أمامي.. "برزنتيشن" تعمل ب"رأس مال قطري" ووجودها "كارثة"
قال الكابتن سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة وعضو مجلس الشعب السابق، خلال حوار جريئ ل "البوابة نيوز" فتح فيه النار على الجميع: إنه لا يوجد مسئول، سوى الرئيس عبد الفتاح السيسى، قادر على إنهاء أزمات الأهلي والزمالك، خاصة بعد فشل وزير الرياضة المتكرر في الصلح بينهما، مضيفًا أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، يعمل في كل الاتجاهات من أجل السيطرة على كل الملفات المهمة في البلد. وأضاف زاهر، خلال استضافته في «البوابة»، أنه يستعد لخوض انتخابات الجبلاية المقبلة لافتًا إلى أن هانى أبو ريدة «لن يجرؤ على الترشح أمامه لأنه يعانى من مشاكل بالجملة في قضايا الفساد داخل الاتحاد الدولى». في البداية سرد زاهر سيرته الذاتية، قائلًا: «كنت عضوًا في مجلس الشعب عن دائرة كفر سعد محافظة دمياط من 1995 حتى 2000 ثم عضو بمجلس الشورى، وتوليت منصب عضو مجلس إدارة نادي هليوبوليس الرياضى خلال الفترة (1990 – 2002)، وعضو في اتحاد الكرة 1992، ثم نائبًا لرئيس الجبلاية عام 1994، وفى عام 1996 رئيسًا للجبلاية حتى 1999 قبل أن تتم إقالتى بعد هزيمة الفراعنة أمام المنتخب السعودى في كأس العالم للقارات بخماسية، رغم الفوز بكأس الأمم الأفريقية 1998 ببوركينا فاسو، وتكريمنا من رئيس الجمهورية الذي خرج لاستقبال البعثة في المطار بعد تحقيق أول بطولة خارج مصر ومنح اللاعبين الأوسمة على هذا الإنجاز، ثم عدت من جديد لرئاسة الجبلاية في الفترة من 2005 حتى 2011، وهى الفترة التي شهدت انتصارات الكرة المصرية وتسيدها قارة أفريقيا على مستوى جميع المنتخبات ناشئين وشباب والمنتخب الأوليمبي والأول، إذ استطاع الفراعنة تحت قيادة حسن شحاتة تحقيق بطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية 2006، 2008، 2010، لأن الجميع كان يعمل ضمن منظومة واحدة على قلب رجل واحد وهدف محدد، كما استطعنا أن نحتل المركز التاسع في تصنيف المنتخبات على مستوى العالم، إذ كنت ملازمًا المنتخب بصفتى المشرف العام عليه، وطلبت من اللاعبين والجهاز الفنى التركيز داخل الملعب فقط بينما أي شيء خارج الملعب فهو مسئوليتى». كما أضاف: نجيب ساويرس جاى يعمل مشروع ومستنى إيهاب يدفع عشان يكوش على كل حاجة، التليفزيون والكرة ومجلس الشعب، وده احتكار، والأمن القومى كلمونى وسألونى في الموضوع ده»، مشيرًا إلى أن التعاقد مع «برزنتيشن» مسئولية وزير الشباب واتحاد الكرة وأى إهدار للمال العام هم المسئولون عنه في المقام الأول. وحول أزمة وديات المنتخب الوطنى خلال معسكره في الإمارات، قال زاهر إن ما حدث «فضيحة» بكل المقاييس تضر بسمعة مصر الأفريقية: «كيف يتم الاتفاق على لعب مباراة مع المنتخب السنغالى الأوليمبي ومسئولى الجبلاية لا يعلمون ذلك خلال توقيعهم العقود، فهذه كارثة جديدة لأنهم غير مؤهلين لإدارة الكرة المصرية، ويجب على المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة معاقبة المتسبب عن هذه الفضيحة من مسئولى اتحاد الكرة، وهذا لا يعفيه من المسئولية، فهو أيضا مسئول بحكم كونه المسئول الأول عن الرياضة في مصر، فالجميع يعلم كيف جاء هذا المجلس برئاسة جمال علام، وما الدور المنوط به، فهو مجلس ضعيف، ورئيسه مؤدب وكرة القدم لعبة «الصيع». وعن استعداداته لانتخابات الجبلاية المقبلة والمنافسة مع هانى أبوريدة، قال إنه سوف يخوض انتخابات اتحاد الكرة، ولن يجرؤ «أبو ريدة» على الترشح أمامه في انتخابات الجبلاية، إذ يعانى من مشاكل بالجملة في قضايا الفساد داخل الاتحاد الدولى، مضيفًا: أملك قائمة محترفة في إدارة شئون الكرة، وأتمنى ضم الكابتن حسن حمدى إلى القائمة، لأنه من أنجح رؤساء الأندية على مر العصور، ولا بد من عمل تمثال له داخل النادي الأهلي. وأشار زاهر إلى أن هانى أبو ريدة متورط في قضايا الفساد داخل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، بعد تورط بلاتر بشكل رسمى، وبحكم تواجد «أبوريدة» في المكتب التنفيذى، فهذا يعنى تورطه بشكل كبير، مضيفًا أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية على قائمة «وحدة مصر» التابعة لتيار الاستقلال، «والله يكون في عون البرلمان المقبل في ثغراته الموجودة». وحول أزمات مجلس إدارة الأهلي والصلح بين طاهر ومرتضى ومباراة السوبر وعودة الجماهير، أكد أن مشكلة الأهلي الآن تكمن في كثرة التدخل والتصريحات الكثيرة من قبل كل أعضاء مجلس الإدارة، باختصار «كله بيتكلم، مدير كرة ومشرف على الكرة وأعضاء مجلس إدارة»، وهذا جديد على القلعة الحمراء، وهو الأمر الذي أدى إلى فشل مجلس إدارة محمود طاهر، رغم أننى كنت من أشد مؤيديه، لكن الأيام أثبتت أنه مجلس فاشل، بعكس مجلس إدارة الزمالك القوى برئاسة مرتضى منصور، الذي استطاع بناء فريق قوى وطور البنية داخل النادي، لافتًا إلى أن لا أحد يستطيع إنهاء خصومة رئيسى الأحمر محمود طاهر ورئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور إلا الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأن الأخير قادر على ذلك بعد فشل وزير الرياضة المتكرر في الصلح بينهما، «صحيح عمر الأهلي والزمالك ما هيحبوا بعض، بس على الأقل تنتهى أجواء التوتر بين الطرفين». وأضاف: «لن ينصلح حال كرة القدم إلا بعد تحويل لجنة الأندية إلى رابطة الأندية المحترفة وصدور قانون الرياضة الجديد، ويجب تدخل الرئيس لسرعة إصدار القانون وعدم الانتظار حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وعودة الجماهير في حالة واحدة أن يكون الجمهور من طرف واحد صاحب الملعب وهنا يحق له حضور جماهيره بشرط إظهار «كارنيه»، وهى طريقة جديدة سوف أطرحها على وزير الشباب خلال الأيام القليلة المقبلة». وعن أزمة البث الفضائى للدوري في الآونة الأخيرة، قال: «أنا أول من اخترع حاجة اسمها بث فضائى، وكان معى في المجلس أحمد شوبير ومدحت شلبى، وساعدونى في التسويق بحكم عملهم في قنوات دريم وأوربيت، وهذا ساهم بشكل كبير في تسويق الدوري بشكل كبير عن طريق البث الجماعى، أما مشروع البث الفردى المتبع حاليًا فهو يقلل من قيمة المنتج، وما تفعله الآن شركة «برزنتيشن» كارثة على الكرة المصرية، وعرفت أن أصحابها هم هانى أبو ريدة، حسن حمدى ونجله، محمد بن همام ونجله، وآخر يدعى الطحاوى، وهو أهم شخصية في الشركة التي تعمل برأس مال قطرى، وما تفعله بمثابة فتنة بين الأندية والقنوات، فماذا يريد إيهاب طلعت ونجيب ساويرس ومحمد كامل مندوب هانى أبو ريدة، عايز أعرف هو إيهاب طلعت خلص المديونات اللى عليه للأهرام ومدينة الإنتاج الإعلامي والتليفزيون ولا لأ، مجرد سؤال». وأضاف: لن ينصلح حال كرة القدم إلا بعد تحويل لجنة الأندية إلى رابطة الأندية المحترفة وصدور قانون الرياضة الجديد، ويجب تدخل الرئيس لسرعة إصدار القانون وعدم الانتظار حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وعودة الجماهير في حالة واحدة أن يكون الجمهور من طرف صاحب الملعب.