يتفقد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، أعمال التكريك ببوغاز أشتوم والموجودة غرب بورسعيد، وذلك في إطار خطة الوزارة العاجلة لتنفيذ المرحلة الأولى للتحسين البيولوجى لطبيعة نوعية نسبة الملوحة في بحيرة المنزلة. وأكد مغازى، أن أعمال التكريك تتم بالتنسيق والتعاون مع وزارات الزراعة والإسكان والبحث العلمى، وبمساعدة كراكات هيئة قناة السويس وقناة الاتصال بمنطقة القابوطى في مدة تننفيذ ستسغرق 18 شهرا بواسطة "المقاولون العرب"، لبناء حواجز وسواتر رءوس حجرية وصخرية داخل البحر لتمثل حائط لمنع تسرب الرمال التي تغلق فتحات البواغيز. وأضاف مغازي، أن عمليات التطهير والتطوير تشمل بوغاز اشتوم القديم والجديد، مشيرًا إلى الدراسة التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ ومركز بحوث المياه التابعين للوزارة لتحديد الآليات العلمية والعملية باستخدام أسلوب القنوات الإشعاعية لتقليل نسب التلوث في البحيرة، ما ينعكس بشكل مباشر على إنتاجها السمكي، وتحسين البيئة المحيطة في محافظاتالشرقية وبورسعيد ودمياط، باعتباره حلا جذريا للمشكلة. وأشار مغازى إلى أن مشروع حماية وتكريك بوغازي أشتوم الجميل لتطوير وتنمية بحيرة المنزلة "مرحلة أولى" يتم بقيمة 55 مليون جنيه بتمويل من وزارة الزراعة، بهدف معالجة مشكلة تلوث مياه البحيرة وتحسين جودة المياه بها وتنمية الثروة السمكية واستخدام الرمال الناتجة عن أعمال التكريك، والتي تقدر بأكثر من 700 ألف م3 في تغذية شواطئ بورسعيد، الأمر الذي يؤدي إلى تنمية شواطئ ببورسعيد سياحيا واقتصاديا. وأوضح الوزير، أن الوزارة تقوم حاليًا بتنفيذ مشروع الحل العاجل لتنمية بحيرة المنزلة "مرحلة ثانية" من خلال أعمال تكريك بمنطقة بوغاز مثلث الديبة بمحافظة دمياط، إضافة إلى تنفيذ القنوات الشعاعية على امتداد بوغازي الجميل، وبتكلفة تقديرية إجمالية 260 مليون جنيه تمويل الخزانة العامة، لتحسين نوعية مياه البحيرة واتصالها بمياه البحر، وأدت هذه الأعمال إلى ظهور الأسماك الفاخرة التي هجرت البحيرة سابقًا، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين الأحوال المعيشية للصيادين وزيادة دخولهم.