قال د. ايهاب الخراط امين عام الحزب المصري الديمقراطي ورئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشوري ان ضعف المشاركة بمظاهرات الجماعة الاسلامية اليوم _الجمعة_ الذي لم يتجاوز ال 10 الاف متظاهر لا يحمل الا معني واحد “,”ان بسطاء المجتمع المصري لم ولن يرضخوا لسياسات الولاء والطاعة بعد اليوم والتي يفرضها حزب البناء والتنمية الداعي لمظاهرات اليوم واكدوا علي انه اصبح لهم وعيهم سياسي الذي لا يعترف بتلك السياسات في ظل الانشقاق في صفوف القوي الاسلامية الذي بدا جليا بعد عدم مشاركة حزب النور في المظاهرات او الحشد لها في ظل حالة الاحتقان الراهنة بل وسعيها ان تكون حلقة الوصل ما بين القوي الوطنية ومؤسسة الرئاسة في بدء حوار جاد للخروج من عنق الزجاجة ويبدو ان حزب النور كان هو الضلع الابرز في مثلث القوي الاسلامية القادر علي الحشد الجماهيري قبل انتهاجه سياسة التصالح والمسار الصحيح لتوقف مسلسل العنف فضلا عن ان انشغال حزب الحرية والعدالة بالاعداد للانتخابات البرلمانية ساهم في ضعف المشاركة واضاف انه علي الجانب الاخر كان الموقف الصحيح والحكيم من قيادات جبهة الانقاذ في اعلان عدم مشاركتها في المظاهرات التي دعت اليها بعد القوي السياسية الليبرالية نزولا علي رغبة الشعب المصري الذي مل التظاهرات وسيناريوهات العنف المستمرة وجاء هذا القرار بعد ان تواصلت لجان وادارات الجبهة مع رجل الشارع علي مستوي المحافظات ومن ثم توصلوا لنتيجة ان الشعب اصبح لا يرغب او يكترث بتلك النوعيات من المظاهرات وانه اصبح شغوفا ببدء الحوارات الوطنية الموسعة وهذا يقودنا الي ان الشعب هو الذي يحدد مصيره وليس القوي السياسية وان الكلمة الاولي والاخيرة للشعب في التظاهر وفي سياق منفصل اشار الخراط ان هناك اجتماعات يومية في امانات المحافظات الخاصة بالاحزاب المكونة لجبهة الانقاذ للاستقرار علي القوائم الانتخابية في حال اقرار الجبهة خوض الانتخابات في وقتا لاحق وان هناك اواصر تعاون بين كافة الاحزاب والتيارات بالجبهة ممثلا في مؤتمرات جماهيرية واعمال تربوية وابدي الخراط تعجبه من استمرار د. هشام قنديل في منصبه رغم انه ينتهج سياسات وافكار لم يسمع عنها منذ عصر المماليك من دعوة الشعب لارتداء الملابس القطنية والجلوس في غرفة واحدة توفيرا لكهرباء وصولا لنصائح الرضاعة التي جاءت كخروج صارخ عن سياق ما جاء للتحدث بشائه وقتها