أقيمت فعاليات اليوم الثاني من الورشة المقامة لمدرسي التربية الخاصة ومدرسي مدارس الدمج بقصر ثقافة شبين الكوم تحت رعاية الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة والكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة وسامي حنفى أبو المجد مدير عام فرع ثقافة المنوفية بالتعاون مع مؤسسة ماكتون للتواصل اللغوي ووزارة التربية والتعليم. وتضمنت الفعاليات الحديث عن صعوبة التعلم وأسبابها وطرق التواصل مع هذه الفئة، باعتبار أن الإشارة هي همزة الوصل بين فئة الصم والبكم والأسوياء خصص جزء كبير من الوقت لتعريفهم بالإشارات ومدلول كل إشارة وتم الإشارة إلى أن مؤسسة ماكتون هي أول من وحد إشارة التفاهم وان هذا البرنامج يستخدم الكلام والإشارات اليدوية والرموز كطرق مختلفة لتحسين قدرة الفرد على التعبير عن نفسه وفهم المعلومات التي يتلقاها وهذا البرنامج يتكون من مفردات لغوية -إشارات -رموز -كلام. وفى ختام فعاليات الورشة تم مناقشة كيفية التواصل والتعرف على هذه الفئة وأنه يجب عرض الطفل على طبيب مختص لتحديد حالته ثم عرضه على أخصائي نفسي لإجراء اختبارات مختلفة عليه لتحديد درجة الإعاقة وبرنامج العلاج المتبع والمدرسة التي يمكن الحاقه بها وهل يمكن ألحاقه بمدارس الدمج وكل فترة نحو ثلاثة أشهر يتم إجراء تقييم للبرنامج المتبع إذا ثبت نجاحه مع الطفل انتقل إلى مرحلة أعلي واذا وجد قصور أو ضعف في احدي الجوانب يتم التركيز عليها أو اتباع برنامج آخر كما تطرق الحديث إلى مشروع مسودة قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 31 لسنة 2007. وفي النهاية تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتوفير الرعاية لهم من جميع النواحي وادماجها مع الاسوياء وعدم عزلهم عن المجتمع لأنهم يرفضون هذا العزل.