حبس خلية تفجير أتوبيس شرطة بالبحيرة 15 يوما على ذمة التحقيقات

قررت نيابة مركز رشيد بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار على حسن رئيس النيابة، حبس خلية إرهابية مكونة من 5 أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، المتورطين بتنفيذ تفجير اتوبيس يقل أفراد شرطة في واقعة المحضر رقم 11811 لسنة 2015 جنح رشيد، بطريق "دمنهور– رشيد " أمام محلة الأمير، عن طريق زرعة عبوة ناسفة علي جانب الطريق وتفجيرها عن بعد الذي أسفر عن استشهاد 3 أفراد شرطة وإصابة 33 آخرين، خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيقات التي استمرت لأكثر 17 ساعة متواصلة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، تمكنت من القبض علي خلية إرهابية مكون من 5 عناصر إرهابية ، التي قامت بتنفيذ واقعة تفجير أتوبيس رشيد عن طريق زرع عبوة ناسفة أمام كوبرى عزبة الشريف - محلة الأمير دائرة المركز أثناء سير الأتوبيس رقم 2757- ب12، التابع للمديرية والخاص بنقل أفراد الشرطة.
و اسفر الحادث الإرهابي عن استشهاد 3 أفراد شرطة وهم كل من: أمين الشرطة مجاهد إبراهيم عبد السلام العجمي، أمين الشرطة سامى على إبراهيم الغرباوى، مساعد جمعة على عبد المنعم الغروبى من قوة مركز شرطة رشيد وإصابة 33 آخرين بكسور وشظايا متفرقة بالجسم وتهشم الجانب الأيمن وزجاج الأتوبيس بالكامل.
وعقب تقنين الإجراءات ، تمكنت الأجهزة الأمنية وبمشاركة مجموعات قتالية من ضبط كل من "ماهر.ع.أ ، ومحمد. م. أ، وعبد الهادي. أ. إ، وماهر. ع. ع، وأيمن. إ. ج " وجميعهم من قرية محلة الأمير التابعة لمركز رشيد ، وبحوزتهم عبوتين ناسفتين من مواد شديدة الإنفجار وبندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل أرقام 6801 وعدد (40) طلقة من ذات العيار عدد (2) خزينة بندقية آلية.
كما تم ضبط وسيلة انتقالهم عبارة عن سيارة رقم 27815 ملاكى بحيرة ماركة دايو لانوس زرقاء اللون والخاصة بالمتهم الثالث.
وأعترف أعضاء الخلية أمام فريق النيابة العامة برشيد ، أنهم تلقوا تدريبات على إستخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابى بدائرة مدينة رشيد، وأنهم ضمن تنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة رشيد وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى فى محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة، وبدأوا فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونا وبقية المتهمين المحددين، فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابى.
واضاف أعضاء الخلية، أنهم استغلوا واقعة إضراب بعض أفراد الشرطة بأمن الشرقية للمطالبة ببعض حقوقهم لارتكاب تلك الواقعة بغرض إحداث وقيعة وفتنة بين أفراد الشرطة والمؤسسة الأمنية، قاموا بتتبع خط سير الأتوبيس وتحديد أضيق ممر بطريق فردى يعقبه مطب صناعى وانتظار مرور مركبة الشرطة عليه وتفجيره عن بعد والهرب بالسيارة المضبوطة قيادة الثالث.
وأعترفوا أنهم شاركوا فى ارتكاب واقعة المحضر 302 لسنة2015 إدارى مركز شرطة رشيد بزرع عبوتين متفجرتين بديوان مركز شرطة رشيد الجديد ، وقيام خبراء المفرقعات بإبطال مفعولهما بتاريخ 22 يناير 2015 ، كما أضافوا بأنهم أعدوا العدة المتمثلة فى السلاح النارى والعبوتين الناسفتين المضبوطة حوزتهم لإستهداف أحد الأكمنة والمنشآت الشرطية فى الفترة القادمة.