ذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، أن الرئيس باراك أوباما شارف على انتزاع النصر لاتفاق إيران النووي، عندما أبدى إثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين دعما حاسما للاتفاق التاريخي. وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء- إن إعلان العضوين الديمقراطيين بوب كيسي من بنسلفانيا، وكريس كونز من ديلاوير، جاء قبل أسبوع من مناقشة مجلس الشيوخ رسميا قرار الاعتراض الجمهوري على الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست. وأشارت إلى أن أوباما سيعارض أي قرار من هذا القبيل، لافتة إلى أنه مع توقع المزيد من إعلانات الدعم للاتفاق اليوم، ستبوء أي خطوة لتجاوز الرئيس الأمريكي بالفشل المؤكد تقريبا. ورأت أنه من المرجح أن يكون لدى قرار السناتور كونز تحديدا صدى مع القلة القليلة المتبقية من الديمقراطيين المترددين. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من الضغينة المستمرة في الكونجرس، كان ثمة اعتراف متزايد أيضا، حتى بين بعض المعارضين للاتفاق، بأن الدول الأخرى - بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، وخاصة إيران - لن تكون على استعداد لإعادة التفاوض على الاتفاق حتى لو رفضه الكونجرس رسميا. وأضافت أن تعهدات كيسي وكونز بتأييد اتفاق إيران النووي تعني أن البيت الأبيض لا ينقصه سوى صوت واحد من 34 صوتا لازما لمنع مشروع قرار الرفض من أن يصبح قانونا، ويأمل مؤيدو الاتفاق حاليا في تأمين 41 صوتا ، لضمان أن يدخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ بدون الاضطرار إلى اللجوء لدراما فيتو رئاسي تلغي إرادة الكونجرس.