أكد الدكتور خالد فهمى على الانتهاء من المعالجة اليدوية للتلوث مياه نهر النيل هو أكثر الأساليب أمانا في التعامل مع مياه الشرب، حيث تم التخلص من نحو 80 % من التلوث كما تم فتح كل محطات مياه الشرب فيما عدا محطة واحدة جار متابعتها وتحليل العينات بها قبل افتتاحها. وأضاف، في بيان اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق مع وزارة الكهرباء على غلق وحدة الكهرباء المخالفة وأنه تم إلزام كل الشركات التي تصرف على النيل بتركيب حساسات بيئية لرصد أي تلوث ناتج عن الصرف الصناعى وأنه لا فرق ين شركات القطاع العام والخاص في أي تلوث على نهر النيل وانه سيتم خلال الفترة القادمة تركيب محطات صرف صحى كبيرة ومتوسطة وصغيرة بتكلفة تقدر بنحو مليون دولار من خلال البنك الدولى على أن يتم تركيب محطة معالجة لكل شبكة صرف سيتم إنشاؤها.