بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل الأديب العالمي "نجيب محفوظ" وتقديرًا لدوره العظيم في إثراء الأدب العربي، يقيم المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية د. عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة احتفالية ثقافية وفنية بعنوان "ليلة في حب الأستاذ"، وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق 31 أغسطس الجاري بقاعة الندوات في تمام السابعة مساءً. يشارك في الاحتفالية عدد كبير من الأدباء والفنانين منهم الفنان عزت العلايلي، الفنانة ليلي علوي، الأديب يوسف القعيد، والناقدة ماجدة موريس، د. محمود كحيلة، د. يوسف نوفل. تتضمن الاحتفالية محاضرات ثقافية ومعرضًا للكتاب لأعمال نجيب محفوظ والأعمال التي تناولت إبداعاته، إضافة إلى تخفيض 50% على دورية نجيب محفوظ بأعدادها السبعة الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة بعنوان "دورية نجيب محفوظ" إلى جانب تنظيم معرض فني لصور الراحل وأفيشات الأفلام المأخوذة عن رواياته. جدير بالذكر أن نجيب محفوظ أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، ولد محفوظ في 11 ديسمبر 1911 بالجيزة، توفي 30 أغسطس 2006، بدأ كتاباته في الأربعينيات وأستمر حتى 2006 ومن أشهر أعماله منها الثلاثية وأولاد حارتنا، ومن أفلامه منها قشتمر، التوت والنبوت، حكايات حارتنا، الكرنك، ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السمان والخريف، قصر الشوق، بين القصرين، السكرية، بداية ونهاية، السراب، زقاق المدق. ومن الجوائز التي حصل عليها منها: جائزة نوبل للآداب 1988، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962، جائزة مجمع اللغة العربية، جائزة وزارة المعارف.
