أصدر مكتب مكافحة الإرهاب، التابع لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي، تحذيرًا لمواطنيه من السفر إلى مصر، وخاصة شبه جزيرة سيناء، خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر المقبلين، لوجود مخاطر وتهديدات إرهابية ضد حاملى جنسية «الكيان الصهيوني». وجدد المكتب تحذيره الشديد من مغبة التوجه إلى شبه جزيرة سيناء، بسبب نشاط ما وصفه ب«تنظيم ولاية سيناء»، الموالى لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فى هذه المنطقة، مشيرًا إلى اشتراك جماعات «شيعية» موالية لإيران مع عناصر «داعش» ذوى الأصول الأوروبية، فى التخطيط لضرب عدة أهداف حيوية وفى دول مختلفة. وكشف التقرير أن من بين المناطق التى ستكون ضمن التعاون الإيرانى مع الجماعات «الشيعية» وتنظيم «داعش»، أهداف مصرية فى سيناء، بجانب منطقة «القرن الإفريقي»، بالتعاون مع الجماعات الإرهابية هناك وأهمها: «بوكو حرام النيجيرية والشباب الصومالية». ووفقا لموقع «القناة السابعة» الإسرائيلية، شملت القائمة تحذيرات من زيارة 41 دولة حملت جميعها وجود مخاطر إرهابية حقيقية تهدد الإسرائيليين، ونصحت المواطنين بعدم السفر إليها خلال الفترة الحالية. وشملت القائمة عدة دول إفريقية وآسيوية وأوروبية، و6 دول وصفتها بأنها «معادية»، ويمنع السفر إليها تماما تحت أى ظرف من الظروف، من بينها: «إيران وسوريا ولبنان والعراق». ورجح أن الاعتداءات التى تستهدف الإسرائيليين، ستكون أثناء الاحتفال ب«عيد رأس السنة العبرية»، فى 13 سبتمبر المقبل، وكذلك احتفالات 5 أكتوبر، المعروفة باسم «نهاية عيد العرش»، وخلال الفترة الواقعة بينهما، التى تمثل فرصة السفر إلى الخارج. وجاءت التحذيرات لتشمل عدة أعمال عدائية من بينها: «الخطف والقتل والاستهداف بقنابل وتفجيرات، واحتجاز رهائن، واستهداف حافلات سياحية إسرائيلية ومقرات القنصليات والسفارات»، مضيفة: «يجب العمل على تجنب زيارة تلك الدول إلا فى حالات الضرورة القصوى».